أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" الدكتور عدنان أبو حسنة، أنه لا يوجد أي اختراق من قبل الفصائل الفلسطينية للوكالة الأممية.

وقال أبو حسنة - في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" - إن "أونروا" منظمة حيادية ومستقلة، ولا يوجد بها اختراق من الفصائل الفلسطينية"، مضيفا أن قضية "أونروا" مع إسرائيل هي سياسية بالدرجة الأولى، وليست لها علاقة على الإطلاق بما تقدمه "أونروا" من خدمات سواء في الصحة والإغاثة والتعليم وما تدرسه أونروا، منوها بأن مناهج أونروا موجودة وليس بها أي إجراءات لخرق الحيادية.

وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد وكالة الأونروا في غزة وهو يعتقدون أنه بإنهاء ملف الأونروا في غزة؛ ستتم تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين؛ بالتالي تصفية معايير الحل السياسي.

وأوضح أن استبعاد "أونروا" من العمل الإنساني داخل قطاع غزة خاصة في توزيع المواد الغذائية؛ يعني مزيدا من الفوضى مع عدم التنظيم؛ وهو ما يعني - أيضا - عدم وصول المساعدات الى مستحقيها؛ وسيكون له نتائج كارثية، حيث استطاعت فرق أونروا - في يناير الماضي - الوصول الى مليوني فلسطيني وتوزيع مواد غذائية عليهم بانتظام خلال 10 أيام.

وشدد متحدث "أونروا" على أن الوكالة هي شريان الحياة لسكان غزة، وقطع هذا الشريان هو حكم بإعدام المكان، ولا أحد يستطيع القيام بعمل الوكالة في غزة سوى الأونروا التي لديها 12 ألف موظف، "حيث بدأنا السبت الماضي العملية التعليمية ويشارك بها 300 ألف طالب".