تقدم فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، وشعب إندونيسيا، في ضحايا حادث التدافع الذي وقع عقب مباراة لكرة القدم، وأسفر عن العديد من الضحايا والمصابين.

وأعرب شيخ الأزهر عن تضامنه مع دولة إندونيسيا في هذا الحادث المأساوي، سائلًا المولى - عز وجل - أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكان قد أعلن مسئول بوزارة تمكين المرأة وحماية الطفل في إندونيسيا عن ارتفاع حصيلة الوفيات بين الأطفال نتيجة حادث التدافع الذي وقع بملعب "كانجوروهان"، إلى 32 طفلا.

وقال المسئول الحكومي حسبما نقلت شبكة "تشانيل نيوز آشيا"، اليوم الاثنين، "إن أعمار الأطفال تتراوح بين ثلاث و17 عاما".

وكان الوزير المنسق للشئون السياسية والقانونية والأمنية بإندونيسيا محفوظ إم دي قد صرح، في وقت سابق اليوم، بأن الحكومة شكلت فريق تقصي حقائق مشترك مستقل للتحقيق في حادث ملعب كانجوروهان، الذي أودى بحياة 174 شخصا، موجهة الشرطة بسرعة تحديد ومعاقبة المسئولين عن الحادث.

وكان حادث تدافع قد وقع في ملعب لكرة القدم أمس الأول السبت في مدينة "مالانج" شرق إندونيسيا، عندما اقتحم آلاف المشجعين الملعب وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى التدافع، كما تسبب الحادث في إصابة 323 شخصا، في واحدة من أكثر كوارث الملاعب الرياضية دموية عالميا.