خط أحمر
الجمعة، 26 أبريل 2024 10:56 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

حوادث

تبرئة مسئولين بالأوقاف من تهمة تمكين نائبين بإلقاء كلمة بعد صلاة الجمعة بالمسجد

ارشيفية
ارشيفية

قضت المحكمة التأديبية لمستوي الإدارة العليا ، ببراءة 6 قيادات بالأوقاف من تهمة تمكين نائبين بمجلس الشعب من إلقاء كلمة في مسجدين عقب صلاة الجمعة، وبراءتهما المحكمة لأن الكلمة كانت مجرد شكر لوزير الأوقاف على فرش المسجدين.

صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داود نائب رئيس مجلس الدولة، وحملت الدعوى رقم 57 لسنة 64 ق.

ورأت المحكمة، إن الكلمة التي ألقاها النائبين بالمسجدين المذكورين، فحواهما لا يخرجهما عن كونهما توجيه الشكر لوزير الأوقاف وقيادات الوزارة لاستجابتهم للطلب المقدم منهما لفرش المسجدين سالفي الذكر، فلا تعد مادة الحوار بحال من الأحوال توظيفا للمساجد سياسيا أو حزبيا أو طائفيا أو انتخابيا أو فئويا أو شخصيا، كما أنها لا تحمل في طياتها إسقاطات للواقع السياسي أو غيرها من المحظورات المدونة بميثاق الشرف الدعوي، فالعبرة بمضمون الكلمة لا بشخص قائلها .

وإذ أن ميثاق الشرف الدعوى المشار إليه قد بين على سبيل الحصر ماهية المحظورات التي لا يجوز تناولها عند اعتلاء منابر المساجد ، من أجل بلوغ الغاية المرجوة منه ، وهي عمارة المساجد بالذكر والتسبيح لله وإقامة الشعائر الدينية فيه، وإذ قطعت الأوراق والتحقيقات بأن النائبين المذكورين لم يتخذا من كلمتهما داخل المسجدين المذكورين وسيلة لتناول الشأن السياسي أو الانتخابي أو التحريض على الطائفية أو الفئوية.

وقالت المحكمة، أن المحالين قد أجمعوا على أن النائبين قاما بإلقاء الكلمة أثناء أدائهم لركعتي السنة اللتين يعقبا صلاة الجمعة، أي أنهم لم يكن بمقدورهم منعهما من إلقاء الكلمة، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ولا يجوز تحميلهم بما يخرج عن حدود قدرتهم وطاقاتهم في ضوء تلك الظروف واعتباراتها، لاسيما وأن القول بأنه كان يتعين على المحالين التدخل لمنع النائبين من التحدث داخل المسجد قد يؤدي إلى إشاعة البلبلة وإثارة الفوضى بين المصلين، فيصبح الضرر الناشئ عن هذا التدخل أشد جسامة من الضرر المدفوع، فدرء المفاسد يٌقدم على جلب المنافع وأولى بالاعتبار .

واستعرضت المحكمة ، ميثاق الشرف الدعوي الملزم وضوابط تصاريح الخطابة ، من أنه " يلتزم كل من يصرح له بالخطابة بعدم توظيف المساجد في الخطب أو الدروس أو الاجتماعات توظيفا سياسيا حزبيا أو انتخابيا أو طائفيا أو فئويا أو شخصيا، وألا يشارك في أي مؤتمر أو منتدى حزبي سياسي أو انتخابي، وألا يوظف دعوته لمناصرة حزب أو جماعة أو شخص سواء في الانتخابات أو غيرها، وألا يستخدم نفوذه الديني للحشد في هذا الاتجاه، بل يؤثر المصلحة الوطنية على جميع المصالح الخاصة .

اخبار الحوادث النيابة العامة خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر