احتشد آلاف الزوار أمام قاعة عرض آثار الملك الذهبي توت عنخ امون في أول يوم لزيارة الجمهور للمتحف الكبير بعد الافتتاح العالمي المتحف في الأول من نوفمبر الجاري.

وكان قناع توت تلك القطعة الأثرية الذهبية الغالية النصيب الأكبر في إقبال الجمهور والتقاط الصور القناع الواقف في فاترينة العرض الاثري العالمية ذات التكنولوجيا الإيطالية والتحكم الاليكتروني في الإضاءة ودرجات الحرارة والرطوبة والشفافية بجانب أنه ضد النيران والكسر والرصاص.

ووقف القناع مجسدا صورة وهيئة الملك الذهبي يحي الجمهور الذي توافد منذ التاسعة صباحا وتزداد الاعداد تدريجيا بشكل كثيف وهو ما جعل القائمين علي القاعة يتدخلوا لتنظيم وتحديد أعداد الزوار داخل القاعة.

وتجول الزوار الذين كان أكثر من نصفهم من المصريين الذين كانوا ينتظرون هذا اللقاء علي احر من الجمر وايضا حازت قطع الخنجر والدرع والعطلات الحربية والمقاصير وكرسي العرش علي انبهار الزوار بخلاف الإطلالة الرائعة للمجوهرات والحلي الخاصة بالملك الذهبي.

في أول ظهور جماعي لأكثر من 5500قطعة أثرية ذهبية ..و كان متحف مراكب الشمس أيضا لها نصيب كبير من الزيارة في اليوم الأول حيث ابهر المتحف زواره واستمتع بمشاهدة عملية الترميم بشكل مباشر وتفاعلوا مع المرممين الأثريين المصريين وبعض من الجانب الياباني من الجايكا اليابانية المشاركين في مشروع ترميم مركب خوفو الثانية.

وتزاحم الجمهور في لهفة شديدة أثناء صعودهم الدرج العظيم ومشاهدة نحو 72تمثالا أثريا ضخما يجيدون مراحل الحياة الأبدية وكل الدول المصرية القديمة مثل الدولة القديمة والوسطى والحدية وصولا للعصر البطلمي والروماني حيث جسدت القطع المعروضة في الدرج العظيم مظاهر الحياة في هذه الحقبة التاريخية.

ومازال الجمهور يستكشف أركان المتحف الكثيرة ليفتنص متعة تاريخية وسعادة بالغة بحضارة الأجداد التي ستكون باب الخير ومستقبل للسياحة في بلدهم. ومازال هناك متحف الطفل والمكتبة الاستراحة ستكون في المنطقة التجارية العالمية قبل الانصراف بعد يوم حافل بالمتعة.