خط أحمر
الجمعة، 19 أبريل 2024 07:39 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

فريهان طايع تكتب: إسرائيل و الصراع اللا متناهي

خط أحمر

بعد التهديد المباشر الذي وجهته إسرائيل نحو لبنان بشن حرب و بهجوم لم يشهده من قبل ،أصبح الوضع كارثي إسرائيل سابقا لم تكن تحلم بوطن و إقليم و سيادة الآن أصبحت هي من تدمر الأوطان و تطرد الأشخاص من أوطانهم و بقوة السلاح
إسرائيل لم تترك شئ إلا و فعلته فرضت قوتها و اعتمدت الآن السياسة التوسعية في كل مكان في العالم أصبح شبح إسرائيل يلاحقنا دبروا لكل شئ بمكر و دهاء شياطني.

وضعت إسرائيل أيديها حتى على المنظمات الدولية فكل جواسيسها هناك ألا يوجد قانون يحاسبها ؟؟؟

نحن نعيش في قانون الغاب الذي شعاره البقاء فيه للأقوى.

عندما كان العراق لم تكن إسرائيل و لا شئ عندما كانت بلاد صنعاء لم تكن إسرائيل لا شئ بل كانوا مشتتين في كل دولة و عندما كانت بلاد الشام لم تكن إسرائيل و لا شئ و الآن لاشئ دمر كل شئ و لا شئ و اليهود قضوا على العرب لقد حذرنا القرآن منهم و من أعمالهم من سورة البقرة إلى بقية السور و الله يتحدث عن اجرامهم لا متناهي و مكرهم لسيدنا موسى و انكراهم لجميل و المعروف و كأنما صراع إسرائيل سيبقى إلى ما لا نهاية.

يفعلون بنا ما يريدون يقطعون لحمتنا العربية إلى أقسام متقطعة ينهشوننا مثلما ما يريدون يستبيحون دمائنا على أوطاننا يقحمون أنفسهم في سيادة دولنا و يقولون إن لكل دولة سيادة أين هي سيادة الدول عندما اقتحموا بأسلحتهم أراضي الغير
و يتحدثون عن حقوق الأطفال.

أين هي حقوق الأطفال في عالمنا العرب؟؟؟؟

أين هم الأطفال أين هي الحرية أين هو السلام؟؟؟

أين هي السيادة؟؟؟؟

يكفي أكاذيب يكفي أوهام يكفي تزييف يكفي خداع

ماذا يريدون منا بعد ماذا ؟؟؟

زرعوا فينا و داخل دولنا تنظيم القاعدة و تنظيم داعش ودمروا فلسطين استولوا على القدس على الأرض المقدسة ،دمروا العراق و أمجاده لم يتركوا للعراق شئ و إلى الآن لا يزال العراق يحصد ثمن الحرب و مخلفاتها يوما يقتلون في فلسطين و يوم يقتلون في سوريا و يوم يدبرون للمكائد في شمال إفريقيا يوم مجازر هنا يوم مجازر هناك يوم ذبائح و موتى و دم
هل دمنا العربي رخيص لهذه الدرجة؟؟

هل أطفالنا لا شئ في العالم و في منظماتهم و مواثيقهم الدولية و معاهدتهم؟؟؟

هل أطفالنا ليسوا أطفال هل هم لا شئ أمام أطفالهم هل هم ليست لهم أحلام مثل باقي أطفال العالم

يتلذذون بالقتل و كأنما تدمير العرب متعة عندما كان لنا تاريخ لم يكتشف أحدا أمريكا و عندما كانت لنا أمجاد كان
الاسرائيلون يشحدون من دولة لدولة عندما كانت لنا ثقافة و علم و أبطال لم يظهروا هم للعالم لم نكن نعرف عنهم شئ بل أخذوا كل شئ منا و الآن دمروا كل تاريخنا اللذي لم يعد تاريخ بل بقايا أطلال و بقينا مثل الشعراء نتحسر على الأطلال و لا يوجد فينا محمد الفاتح و لا صلاح الدين الأيوبي بل نعيش في وسط حكام باعوا قضايا أوطانهم لصهاينة.

و ما يحدث اليوم يدفعنا لتساؤل منذ متى استقلت الدول العربية من سلطة الاستعمار؟؟؟

هل قدر العرب أن يبقوا في الحروب لما لا نسمع الآن عن حروب في الغرب لأنهم حصنوا أنفسهم جيدا بالمعاهدات و القوانين و منظمات متعددة لحماية أنفسهم.

وجرموا كافة الانتهاكات لسيادة دولهم و بعد أن حموا أنفسهم و أقنعونا أنه لا توجد بعد الآن حروب و أن كل دولة لها سيادة مستقلة وضعوا أشخاص يخدمون مصالحهم و كل من لا يطيعهم و يهدد مصالحهم يسكتون صوته للأبد مثلما ما فعلوا مع رفيق الحريري لأنه كان يدعم الشعب السوري و لأنه يهدد مصالح أمريكا و إسرائيل دبروا اغتياله بمساعدة طبعا الخونة من الحكومة اللبنانية، الغرب لم ينسوا يوما رغبتهم و طموحاتهم نحو السياسة التوسعية ،هم يكرهون شئ اسمه العرب و يريدون نشر الديانة اليهودية و الفكر الصهيوني في العالم سيسلمونا الآن دولنا لتنظيم داعش و قد سلموا الكثير منها ثم سيتسلمون من تنظيم داعش الدول و يبنونها بطريقتهم و بلغتهم و دينهم هذا ما يطمحون له منذ القديم.

و لا زالنا عاجزين و ننظر كل يوم إلى الظلم و القهر و إلى الخونة الذين باعوا هويتنا من أجل بعض الأموال و المصالح باعوا قضية بأسرها.

فريهان طايع إسرائيل الصراع خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر