خط أحمر
الإثنين، 5 مايو 2025 05:14 مـ
وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث تعزيز التعاون مع نائبة وزير خارجية...الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك...وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع...وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية...وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر لمنظمة...بالقرعة العلنية السابعة.. وزير الإسكان: تخصيص 650 قطعة أرض للمواطنين...الطقس غدا.. ارتفاع فى درجات الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة...وزير الاتصالات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى...رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكوميةوزير التعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية...وزيرة التخطيط لـ رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: البنك...المركزي للإحصاء: 6 ملايين شخص مستفيدون من الإيجار القديم
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

أيمن محفوظ يكتب: قابلت الرئيس السيسي وأهداني وردة

خط أحمر

إنه الرئيس السيسي يقف بحانبي أحاول أن أسلم عليه أحاول أن أدفع الكتل البشرية من الجماهير التي تحاول أن تصل ليد الرئيس في احتفالات هذا العام بعيد الميلاد بالكاتدرائية بالعاصمة الإدارية التي تشرفت بالحضور بها وحيث أنني كنت أقف في مكان مرتفع وأنادي عليه بصوت عالي ياريس... ياريس ولكن صوتي ضاع وسط الآلاف التي تناديه.

والرئيس يحاول ارضاء الجميع ويسلم علي الجميع لكن كان الأمر أن تصل يدي للمصافحة الرئيس مستحيلة فعليا ورأيت عن قرب سيادة  الرئيس القائد والأب الحنون والذي كان يرسل لنا رسائل بكل خطوة للوصول  للمكان كلمته وقبل أن يتكلم يقرأها كل إنسان  فقد كان مثلا يهتم بالسلام وتحية المرأة أكثر ورايته يقبل جبين امرأة مسيحية عجوزة من البسطاء ويقبل يد  طفلة بجوارها كأنه يقول لنا في رسالة صامتة أنا حبيب الضعفاء ونصيرهم وجابر للخواطر كما أوصانا رسولنا الكريم  وكان مبتسما دوما في وجه الجماهير رغم أن رحلته من  الباب وحتي صعوده ليلقي كلمته كانت مرهقة ومتعبة لأبعد الحدود ولكن الرئيس كان سعيد وأسعدنا رغم كل شيء وحين تحدث بكلمات قال ما طمئن به ابناءه المصريين وبعث برسالة  المحبة والتسامح وجمعنا مسلمين ومسيحيين علي ما يسعدنا في ليلة عيد للمصريين.

وقبل أن يختتم  السيسي كلمته وجدتني  حزين واعتب في نفسي علي الرئيس عليك أن تجد طريقة ياريس تجبر بها خاطر كل المصريين من  الحاضرين بالكاتدرائية أو خارجها، الجميع يريدون مصافحة  الرئيس ولكن الأمر بالطبع  مستحيل.

لكن احساس الأب الكامن في شخصيه الرئيس أهدى في نهاية كلمته بالكاتدرائية وردة وتمني أن  تصل لكل المصريين، جملة رائعة وعبقرية شعر بها كل مواطن أن الرئيس صافحه وأهداه وردة.

فهذا رئيس  أهدته الأقدار الرحيمة بمصرنا الغالية المصانة من رب العباد.

أيمن محفوظ قابلت الرئيس السيسي وأهداني وردة خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة