ثائر أبو عطيوي يكتب: تيار الإصلاح وفي إطار اجتماعات الفصائل بالقاهرة.. رؤية واضحة وقاسم وطني مشترك


وسط انطلاق جولة مشاورات الفصائل الفلسطينية بالعاصمة المصرية "القاهرة"، لبحث سبل وطرق ترتيب البيت الوطني بعد انتهاء الحرب وضمن المرحلة المستقبلية ، يتصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح المشهد والحضور انطلاقا من رؤيته الراسخة نحو إعادة ترتيب البيت الفلسطيني تحت المظلة الوطنية الوحدوية ، وهذا من خلال مواصلة تيار الإصلاح وقائده الوطني محمد دحلان ورفيق دربه المناضل والقائد الباسل سمير المشهراوي، في تعبيد كافة الطرق من خلال المبادرات والمقترحات والحوارات واللقاءات مع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى نقطة التقاء فلسطينية عنوانها تحقيق الوحدة الوطنية ضمن ثوابت ومعايير تجعل الكل الفلسطيني يدا واحدة وكلمة واحدة ، وهذا إيمانا من تيار الإصلاح وقادته أن شعبنا الفلسطيني صاحب العطاء والتضحيات يستحق العيش في كنف الوحدة الوطنية والديمقراطية التي تكفل للإنسان الفلسطيني التطلع بعين الأمل نحو حياة كريمة ومستقبل وطن يأخذنا جميعا نحو حلم الدولة المستقلة.
إن المشاورات الجماعية والثنائية التي تنعقد بالقاهرة بين الفصائل الفلسطينية، تأتي في إطار زمني ذات توقيت مهم للغاية ، وهذا من أجل انجاز عملية إنقاذ وطني وإنساني لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب ، والذي يتطلب من الكل الفلسطيني أن يكونوا على مسافة واحدة من حالة التفاهم والايجابية عبر المشاورات، من أجل سرعة التقدم والانجاز في ظل الواقع المعقد والصعب الذي تواجهه كافة الأراضي الفلسطينية وخصوصًا قطاع غزة.
إن الهدف من اجتماع ولقاء الفصائل الفلسطينية بشكل جماعي وثنائي بالقاهرة يأتي ضمن جولة تمهيدية وتأسيسية تجمع كافة القوى والفصائل من أجل اتخاذ قرار وطني جامع من أجل النهوض بواقع غزة ضمن المرحلة الانتقالية القادمة لإعادة البناء والاعمار، من خلال توحيد كافة المؤسسات الفلسطينية تحت مظلة الوفاق الوطني الشامل.
إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وضمن رؤيته المستمرة منذ سنوات طوال، والتي تهدف إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، تعتبر ضمن المبادرات الأولى فلسطينيا التي امتلك زمام مبادرتها تيار الإصلاح، وقام بإنجاز الكثير من اللقاءات والاجتماعات والمشاريع على طريق تحقيق الوحدة ولم الشمل الفلسطيني، وهذا بشهادة الفصائل الفلسطينية كافة،ووسط تأييد جماهيري واسع.
نبارك الاجتماعات التشاورية ،ونثمن عاليا جهود تيار الإصلاح وقادته من خلال مشاركتهم الفاعلةفي اجتماعات القاهرة ،التي تعمل على تقريب وجهات النظر الفلسطينية في إطار وطني موحد تحت مظلة الكل الفلسطيني.
وهنا نتقدم بالشكر الجزيل والعرفان والتقدير لجمهورية مصر العربية على احتضانها اللقاءات والاجتماعات المستمرة منذ سنوات طوال من أجل تعزيز وحدة الموقف الفلسطيني، والدفع للأمام لتحقيق مستقبل أفضل لشعبنا وعدالة قضيته.