خط أحمر
الخميس، 23 أكتوبر 2025 06:26 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

خارجي

وول ستريت جورنال تكشف عن الخطة الأمريكية لتقسيم غزة إلى منطقتين بين سيطرة إسرائيل وحماس

خط أحمر

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وإسرائيل يدرسان خطة لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين، تكون إحداهما خاضعة لسيطرة إسرائيل والأخرى تحت إدارة حركة حماس".

وقالت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان:" الخطة الأمريكية لتقسيم غزة بين حماس وإسرائيل"، إن الخطة تتضمن أن تركز أعمال إعادة الإعمار في الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل كحل مؤقت إلى حين نزع سلاح حركة حماس وإزاحتها عن السلطة.

وأوضح جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ملامح هذه الخطة خلال مؤتمر صحفي عقداه الثلاثاء في إسرائيل، عقب وصولهما للمنطقة لحث الجانبين على الالتزام بوقف إطلاق النار الحالي، وفقاَ للصحيفة الأمريكية.

وبموجب هذا الاتفاق، سحبت إسرائيل جزءاً من قواتها من داخل القطاع، لتصبح حالياً تسيطر على نحو 53% من أراضي غزة، بينما تبقى المناطق الأخرى تحت سيطرة حركة حماس.

وقال دي فانس:" إن هناك في غزة منطقتين: إحداهما آمنة نسبياً، والأخرى شديدة الخطورة، موضحاً أن الهدف هو توسيع الرقعة الجغرافية للمنطقة الآمنة".

ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإنه حتى يتحقق ذلك، أوضح كوشنر أنه لن خصص أي أموال لإعادة الإعمار في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حماس، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على تطوير الجزء الآمن".

وأضاف كوشنر: "هناك حالياً دراسات تجرى في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي، وبمجرد تأمينها يمكن البدء في بناء ما يمكن اعتباره غزة جديدة، لتوفير مكان يعيش فيه الفلسطينيون، ويحصلون فيه على فرص عمل، ويعيدون بناء حياتهم"، في إشارة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت "وول ستريت جورنال " إلى أن الوسطاء العرب قد أعربوا عن قلقهم العميق من هذه الخطة، التي قالوا إن الولايات المتحدة وإسرائيل طرحتاها خلال محادثات السلام الأخيرة.

وأكدت الحكومات العربية رفضها القاطع لتقسيم غزة، معتبرة أن ذلك قد يؤدي إلى إقامة منطقة خاضعة لسيطرة إسرائيلية دائمة داخل القطاع، وأوضحت أنها لن ترسل قوات لحفظ الأمن في ظل هذه الشروط، وفقاً للصحيفة الأمريكية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الخطة لا تزال في مراحلها الأولية، وأنه سيتم تقديم مزيد من التحديثات خلال الأيام المقبلة.

وتشير الخطة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة إدارة ترامب، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، رسم خطاً أصفر على الخريطة يحدد منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي، وهي في الأساس شريط عازل عريض يحيط بمناطق سيطرة الفلسطينيين. ومن المفترض أن تتقلص هذه المنطقة الإسرائيلية تدريجياً مع تحقيق مراحل محددة من الاتفاق.

في جوهرها، تسلط فكرة تقسيم غزة الضوء على المعضلة المستمرة المتمثلة في نزع سلاح حماس وإقامة سلطة بديلة يمكنها إدارة القطاع وتهيئة بيئة آمنة لاستقبال مليارات الدولارات من الاستثمارات اللازمة لإعادة الإعمار.

وأكد المسؤول الأمريكي مجدداً أن الخطة لا تزال في طور البحث، وسيتم الكشف عن تفاصيل إضافية قريباً.

اتفاق غزة شرم الشيخ الاحتلال غزة فلسطين طوفان الأقصى أخبار العالم خارجي أخبار مصر أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة