منذ أمس، يخيّم الحزن على الساحة الفنية الشعبية في مصر بعد رحيل المطرب الشاب إسماعيل الليثي.

ورحل إسماعيل الليثي، عن عالمنا، الإثنين، بعد أيام من دخوله العناية المركزة، حيث كان يرقد في غيبوبة تامة إثر حادث تصادم صباح الجمعة الماضي أدى إلى كسر في الجمجمة، بعد أن كان في طريق عودته إلى القاهرة بعد إحياء حفل زفاف. ولحق «الليثي»، بنجله «ضاضا» بعد نحو عام على وفاته، إذ توفي الابن في شهر سبتمبر العام الماضي بعد سقوطه من الطابق العاشر، بمنطقة المنيرة الغربية في الجيزة.

وترك رحيل إسماعيل الليثي، عن عمر ناهز 36 عامًا، وراءه صدمة كبيرة في أوساط محبيه بالوسط الفني الشعبي وزملائه.

وشُيعت جنازة الليثي من إمبابة، وحرص العديد من نجوم الفن والغناء على حضور تشييع الجثمان من بينهم سعد الصغير وحمادة الليثي وعبدالباسط حمودة.

رحيل الليثي أعاد إلى الأذهان وفاة مطربين شعبيين آخرين خطفهما الموت في ريعان شبابهما...