إخوتي الأعزاء.. نحن أمام مشكلة أصبحت في معظم الأسر المصرية مشكلة الخلافات الأسرية التي تفشت في المجتمع وأصبحت خطر يهدد المجتمع المصري  وأخذت اسم التفكك الأسري وهو يخلق بيئة جاذبة للإرهاب والإدمان والإنحراف الأخلاقي و الإجرام.

أولا أنا ضد أي راجل مذكور في البطاقة ذكر، ليس كل ذكر يتصف بالرجولة، الرجولة التي يستطيع بها أن يحتوي بها خلافاته الأسريه وأن يتركها تهدم بيته وأسرته ومستقبلها.

ثانيا أنا ضد تعدد  الزوجات طالما الزوجة مع زوجها خير رفيق وجوار وأن التعدد سيهدم الأسرة وخصوصا إن كانت الزوجة  مطيعة وخير معين له على مكايد الحياة اليومية وخير مثل للرفيق وتحمل المسؤلية معه فلما التعدد  وأنك لا تعدل في حق زوجة واحدة فكيف تعدل في أكثر من زوجة.

ثالثا أنا ضد بقاء الزوجة بالإكراه  ونعود لما ذكر سالفا فليس من الرجولة أن تبقي في عصمتك  ترفض العيش معك  فعاشروهن  بمعروف أو تسريح بأحسان طالما الحياة تخلو من الراحة النفسية فتصبح الأسرة كلها في حالة صعبة من حالة معنوية ونفسية.

رابعا لماذا لا نفعل المحاكم الشرعية  ونسرع من  إجراءات التنفيذ  كما يحدث في بعض القضايا والرجل يطلق أمام القاضي والزوجة تحصل علي كل مستحقاتها بالكامل هي والأولاد من نفقات وحضانة ويكون هناك ردع  قاطع قوي للزوج الممتنع.

أمريكا والغرب هما مصدر كل المشاكل واللغط  الشائع حاليا في مجتمعنا، الطلاق غير هنا خالص، القاضي  يقول قولا واحدا هتولي سبب مقنع،  وخصوصا أنكم عندكم أطفال القاضي يستفسر ويبحث عن سبب مقنع وغالبا من الأساسيات أو الممنوعات التي سبق ذكرها عدي التعدد طبعا حيث أنهم عندهم خيانة وليس تعدد، ويحدد أيضا نظام ومواعيد الرؤيا للوالد أو للأم.

تطبيق الإسلام في دول غير مسلمة

لماذا لا نأخذ منهم الصالح الذي يتماشي معنا ونترك الغير ملائم لنا و يكون هناك كيان للأسرة ككل وليس لطرف بعينه دون الآخر، حبيت اتكلم عن هذا الموضع بسبب الأحداث المسارة في وقتنا الحالي ودعونا نتكلم باستفاضة لكلا الطرفين الزوج والزوجة من بادئ الأمر هل احسنتم اختياركم للآخر خصوصا هذه الفترة مختلفة تماما عن الماضي الزوجة لا تري ولا تعرف زوجها  ولا صفاته وكانت الأسرة تكمل المسيرة عكس هذه  الأيام نجد ما نجده من كثرة قضايا الطلاق والخلع  والنتيجة جيل متفكك غير قابل لحمل مسؤولية مستسهل أي ترابط وضوابط.

وهل أنتم  تعلمون أنكم بعقد زواجكم أصبحتم  كيان  وشخص واحد وعلي كل واحد فيكم العمل علي نجاح هذا الكيان والشراكة و نتيجة هذه الشراكة هي الأولاد ثمرة ومكسب الشراكة بينكما الأولاد وكيفية وجود جو أسري صحي سوي (بيئة حاضنة سليمة صحية) واعني صحية صحة نفسية.

كيف يكون إنسان طببعي سوي وهو محاصر بجو كله اختلفات ومشاحنات وندية وأكثر الأثار سلبيآ  هي الندية كيف يخرج إنسان  سليم النفسية وسوي  الخلق والسلوك في جو الصراعات صراعات من المخطئ ومن الغير مخطئ غير ملتفت أن هناك الأهم من مين فينا المخطئ أو كلمته هي الصحيحة.

وتناسبنا أننا في الأساس كل منا اختار الآخر بإرادته وتقبله ووافق عليه ليس كما كان في الزمن الماضي (زواج صالون )مع إن الماضي كان أكثر ترابطا أسريا ومحافظا علي العادات والتقاليد و الشكل العام والاجتماعي  للأسرة وكيف كان يخفي مشاكلة الأسرية عن الكل حتي الأولاد الزوجة أو الزوج يتعاملو طببعي كل منهم يقوم بواجباته  لا يوجد طرف يمن أو يقصر في واجباته خوفا علي صورتهما أمام الأطفال إما الآن حدثني ولا حرج وحتي لو كان هناك خلاف أكيد لا يوجد أسرة أو كيان اجتماعي  بدون خلاف  وليس عراك.

كيف أقوم بأحتواءه الأن نجد كل منا يكابر ويعاند مخطئ أو غير مخطئ هل نسينا قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم  خيركم من يبداء بالسلام، وحديثه عليه الصلاة والسلام، خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي زوجته وأمه وأبيه وأولاده كل أهله يحسن معاملتهم ويحسن ويحن عليهم.

وهذا الحديث ليس للرجل فقط بل للمرأه ايضا وتكون خيرآ لاهلها ومسؤليتها كأم وزوجه وكيف تحافظ علي كيانها الأسري، هل من الائق برجل أو امرأة شرقيين أو مصريين  أن تكون سلوكياتهم عكس أبائنا وأجدادنا وكيف كانو يسيرو بمركب الحياه اشياء تاخذ وقتها وتنساها .

لماذا عند وجود اختلاف أو سؤ فهم لموقف ما  يقف كل واحد للاخر لماذا لا تسير الحياة طبيعية، لماذا أي طرف من الزوجين بعد أي مشكله يبادر بالكلام أو اصطناع موقف ما، أحدكم يريد أن يأكل أو يشرب شيئا يقوم بتجهيز له وللآخر  كأن لم يكن شئ حدث وتدور الحياة طبيعية.

هل هو ضعف أو قلة كرامة أو نقصان كبرياء لا  بالعكس هي القوة بعينها القوة أن الشخص يعلم كيف يحتوي أموره  و مشاكله  وإياك أن تحسبها  أنها ضعف ولا الطرف الآخر  يحسب أن نظيره ضعيف ويستغله، وأحب أن أسأل سؤال، هل لو أنت في يوم اخطئت في تصرف ما وشريكك غض بصره وتفهم   ماذا يكون شعورك.

الشخص السوي الواثق من نفسه الخائف علي أسرته ابن الأصول يقدر مدي حرصك عليه  وعلي ارتباطكم  ويكون في حاله خجل من تصرفه ويكون حريص كل الحرص علي ألا يعاود التصرف السئ مرة أخري.

لماذا لا نحافظ علي كيان الاسرة ككيان قوي البنيان متماسك ذات جو  نفسي سليم صحي للاسرة  كاكل.

اعتقد أننا بهذا ننشئ أبناء أسوياء  قادرين علي تحمل المسؤلية لمجتمعهم ووطنهم.