أكد رئيس المركز القومي لبحوث المياه الدكتور شريف المحمدي أهمية الدور الحيوي لمركز بحوث المياه في دعم رؤية وزارة الري في التنمية المستدامة في مجال المياه.

جاء ذلك خلال احتفالية المركز القومي لبحوث المياه بمرور 50 عاما على تأسيس المركز، والتي عقدت بعنوان "الابتكار من أجل المرونة.. إرث ومستقبل المركز القومي لبحوث المياه في إدارة الموارد المائية"، والمنعقدة ضمن فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة الثامن للمياه.

وقال المحمدي: إنه منذ 50 عاما اتخذت مصر قرارا ذا رؤية ثاقبة هو أن يكون العلم في بؤرة قطاع المياه، حيث تم تأسيس المركز القومي لبحوث المياه بعدد قليل من المعامل في السبعينات إلى أن تطور في وقتنا الحالي.

وأضاف أنه على مدار الـ50 عاما الماضية كان المركز بمثابة الذراع العلمية لوزارة الري في مجال بحوث المياه، حيث تحسنت حياة الملايين من الأشخاص بدراساتنا وأبحاثنا.

وأشار رئيس المركز القومي لبحوث المياه إلى أبحاث المركز المتميز في مجالات إدارة المياه الجوفية، والصرف الصحي، وتحسين الري في كل المحافظات، موضحا أن هذه الدراسات والأبحاث ساهمت في تحسين الموارد المائية في مصر، مؤكدا الدور المهم للشركاء الأجانب.

وأوضح المحمدي أن المركز قدم الكثير من الخبرات إلى الدول المجاورة، وهذا يذكرنا أن المياه لا تعرف حدودا، مشيرا إلى أن المركز يعد ركيزة للمستقبل؛ حيث استخدمنا خلال الفترة الماضية العديد من التقنيات الحديثة للمساعدة على إدارة الموارد المائية ومواجهة التغيرات المناخية.

ويعقد أسبوع القاهرة الثامن للمياه تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.

ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.

وتركز أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة.

رئيس المركز القومي لبحوث المياه الدكتور شريف المحمدي