أوضح الكاتب الصحفي والناقد الرياضي جمال الزهيري، أن النادي الأهلي لا يتخذ موقفًا ضد الكابتن مصطفى يونس كشخص أو كرمز من رموز النادي، وإنما يتحرك ضد سلسلة من التصريحات المسيئة التي أطلقها خلال السنوات الأخيرة، والتي احتوت على اتهامات خطيرة تتعلق بالعمولات والفساد، وهو ما استدعى الرد القانوني.
وأضاف الزهيري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن النادي الأهلي سبق وتعرض لانتقادات من شخصيات كثيرة، ولكن هناك فرقًا بين الرأي والاتهام، مشيرًا إلى أن الاتهامات التي أطلقها الكابتن مصطفى يونس خرجت عن نطاق النقد إلى مساحة التشهير والتجريح، مما دفع الإدارة القانونية، ممثلة في المستشار محمد عثمان، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشار الزهيري إلى أنه يأسف لما وصلت إليه العلاقة بين الكابتن مصطفى يونس والكابتن محمود الخطيب، التي امتدت لسنوات طويلة من الصداقة والاحترام، مؤكدًا أن الكابتن الخطيب فضل اتخاذ المسار القانوني أولًا، للرد على ما وُجه إليه من اتهامات، موضحًا أنه بعد الانتهاء من المسار القانوني، قد تعود الاعتبارات الإنسانية للصداقة التي جمعت الطرفين.
وختم الزهيري بالتأكيد على أن كلاً من مصطفى يونس ومحمود الخطيب يُعدان من الرموز التاريخية للنادي الأهلي والكرة المصرية، وأن الخلافات بينهما مؤلمة، ومهما بلغت، يجب أن تبقى في إطار الاحترام والحرص على الكيان، داعيًا إلى التهدئة وتغليب منطق العقل والتصالح بشرط ضبط التصريحات.