تلقى مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، ضربة قوية بعد تقدم الثنائي محسن عبد المسيح ومحمد جمال، عضوي المجلس، باستقالة رسمية تم تسليمها إلى الجهة الإدارية المختصة.

ورفض باقي أعضاء المجلس مقترح الاستقالة الجماعية، مفضلين الاستمرار في أداء مهامهم خلال الفترة الحالية، لا سيما في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها الإدارة لحل أزمة إيقاف القيد التي يعاني منها النادي بسبب مستحقات مالية متأخرة للاعبين سابقين.

وقرر المجلس فتح باب الترشح لشغل المقعدين الشاغرين بمجلس الإدارة، اعتبارًا من يوم 7 يوليو الجاري ولمدة أسبوع، تمهيدًا لانعقاد الجمعية العمومية يوم 23 أغسطس المقبل لإجراء الانتخابات التكميلية.

وتأتي هذه التحركات في وقت حرج للنادي الإسماعيلي، الذي يسعى جاهدًا لتجاوز أزماته الإدارية والمالية، وتهيئة الأجواء لاستعادة الاستقرار داخل أروقة النادي.