قال الإعلامي محمد موسى إن ما يطرحه من حقائق ليس سوى جزء صغير من الملفات التي يمتلكها عن التنظيم الإرهابي، مؤكدًا أنه سيواصل كشف خيانة وتآمر الإخوان ما دام على قيد الحياة، لأن حماية الوطن وفضح المتآمرين عليه واجب وطني لا يسقط بالتقادم.
وشدد محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، على أن هذا التنظيم الخائن، بكل قياداته وأذرعه، ليس إلا أداة رخيصة في أيدي اللوبي الصهيوني والماسونية العالمية، مشيرًا إلى انتماء مؤسسهم حسن البنا والإرهابي سيد قطب لهذه الدوائر المشبوهة، وأن التنظيم الخاص الذي أنشأه الأخير كان بمثابة الذراع الإجرامية التي نفذت عمليات الاغتيال والتفجير والتخريب، وتخرج فيه لاحقًا مرشدهم محمد بديع ومحمود عزت، اللذان قادا موجة من الدم والإرهاب عقب ثورة 30 يونيو.
وأضاف موسى: "هؤلاء لا يعرفون للوطن قيمة، يتاجرون بالشعارات، ويقبضون بالدولار. يبيعون مصر مقابل حفنة من المال تُحول إلى حساباتهم في بنوك أوروبا وأمريكا، فيما يروجون الأكاذيب بأن مرسي سيعود، رغم مرور آلاف الأيام ولم يعد، ولن يعود أبدًا".
وأكد أن المعركة لم تنتهِ، وأن فلول التنظيم لا تزال تتحرك في الخفاء، تخطط، وتنسق مع قوى خارجية لضرب أمن مصر واستقرارها، موضحًا أن الهدف الأكبر هو إسقاط الجيش المصري، كما حدث في العراق وسوريا، لإفساح الطريق أمام تنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وختم موسى بقوله: "لكن هذا الحلم سيموت في مهده، فشعب مصر، حين تشتد الأزمات، يتحول إلى 120 مليون مقاتل مستعد للدفاع عن وطنه، ولن يسمح أبداً بسقوط الدولة أو المساس بجيشه العظيم".
ودعا المصريين إلى مواصلة اليقظة والوعي الوطني، لأن الإدراك هو السلاح الأول في مواجهة مؤامرات التنظيم الإرهابي وحلفائه.