لطيفة وجنات وريهام عبد الحكيم فى ضيافة الليلة العمانية بالأوبرا
خط أحمرشهد المسرح الكبير ليلة الاثنين الماضي حدثًا فنيًا استثنائيًا حمل عنوان «ليلة عمانية» بمصاحبة الأوركسترا بقيادة المايسترو أمير عبد المجيد، حيث تلاقت ألحان الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي الرائعة مع أصوات نجوم الغناء في عمان والوطن العربي، ليقدموا لوحة إبداعية خالدة.
وأضاءت المسرح ضيفة شرف الحفل النجمة التونسية لطيفة بأغاني «أشوفك» و«الدفا»، إلى جانب النجمة المغربية جنات التي قدمت أغنية «الطبع غلاب»، بينما شدت المطربة ريهام عبد الحكيم بأغنية «الحب الذي كان»، بالإضافة إلى العديد من نجوم الطرب في عمان الذين قدموا باقة من أروع الأعمال العمانية منها: موسيقى «تزهو بك الأعوام»، مقطوعة «الثبات خطاي»، بالإضافة إلى «بيرق الأمجاد»، «عمان يا شمس الضحى»، «ناصية العلا»، «مشتاق للمغنى»، «الناس إنتي»، «تحية حب»، «يشهد الله»، «حيوها»، «الحب لك أنتِ»، «أنت المحبة»، «الرجال التي لا تموت»، «أنتِ كل النور»، «وطن من شمس»، «عمان نبض واحد»، «إيش السالفة»، «سلام الله»، «مسافر»، و«وتشبهنى»، بمشاركة الفنانين: فهد البلوشي، عائشة الزدجالي، خليل المخيني، هيثم رافي، عبد الحميد الكيومي، هيثم المعشني، أيمن الناصر، أشواق، عمر الحسني، محمد المنجي، منذر الحيودي، وصلاح الزدجالي.
كما قدم الفنانون ميدلي أغاني متنوعة بمصاحبة رقصات لفرقتي "الأجيال- المزيونة" للفنون الشعبية، منها: «نهضة وتجدد»، «طلالة»، «الله على مسقط»، «نفحة الأريج»، «مسقط الفكر»، «اعترف لك»، «أبناء عمان»، «أرض العطايا».
وأحيا مسرح الجمهورية ليلة غنائية وموسيقية فريدة أحياها الفنان محمود درويش وفرقة كنوز، حيث أبدع في تقديم مختارات من روائع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، العاطفية والوطنية، وأغاني الزمن الجميل منها: «عدى النهار»، «مش كفاية يا حبيبي»، «التوبة»، «قولي عملك إيه»، «فوق الشوك»، «عنابي»، «حبك نار»، «الويل الويل حبيبها»، «بالأحضان»، «أحلف بسماها»، و«بلدي»، كما تضمن الحفل أغاني «أنا بعشقك» و«يا أهل الهوى» أداء ميرنا شوقي وموسيقى «فاتت جنبنا».
وقد شكلت هذه الأغاني جزءًا من الذاكرة الفنية العربية، وصنعت وجدانًا موسيقيًا يحفظه الجمهور ويستعيده بكل شغف، وتألقت الفرقة بعزفها وأصواتها العذبة، تاركة بصمة فنية لا تُنسى في نفوس الحاضرين.
أما في مسرح الساحة بدار الأوبرا، فقد أضاء طلاب مركز تنمية المواهب، تحت إشراف المدير الفني الدكتور سامح صابر، المسرح بحماسهم وشغفهم، مؤكدين أن الجيل الجديد قادر على مواصلة مسيرة الإبداع الفني، حاملًا إرث الموسيقى إلى المستقبل.