روسيا: مصادرة طائرة مادورو دليل جديد على تجاهل الولايات المتحدة للقوانين الدولية
خط أحمرقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة بمصادرتها طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أظهرت تجاهلا تاما لمعايير القوانين الدولية.
وأوضحت زاخاروفا في بيان رسمي نشر عبر صفحة وزارة الخارجية الرسمية أن الولايات المتحدة بمصادرتها طائرة مادورو الرئاسية " أظهرت من جديد الفكر السائد لدى ساستها حول إمكانية مصادرتهم وتصرفهم في ممتلكات الدول الأخرى السيادية"، وفقا لقناة (آر تي).
وأضافت: "تجاوزات واشنطن في العقوبات لا تعرف حدودا، وفي ظل حماستها الاستعمارية الجديدة، استولت السلطات الأمريكية على الطائرة الرئاسية الفنزويلية، التي كانت تخضع للصيانة في جمهورية الدومينيكان، مظهرة من جديد التجاهل التام للمعايير القانونية الدولية".
وتابعت: "وبناء على حق الأقوياء الذي تتبناه واشنطن، تم إرسال إشارة أخرى مفادها أن الولايات المتحدة يمكنها التصرف في الممتلكات السيادية لدولة أخرى".
وأشارت إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بالاستيلاء على طائرة من كراكاس، ففي مطلع العام الجاري تمت مصادرة طائرة نقل فنزويلية كانت قد احتُجزت في الأرجنتين بناء على طلب أمريكي".
وأكدت زاخاروفا "دعم روسيا لمطالب فنزويلا المشروعة لاسترجاع ما سُرق منها"، قائلة: " نحن متضامنون معهم في عزمهم المستمر على الدفاع عن استقلالهم وسيادتهم".
وأفادت شبكة (سي إن إن) الأمريكية الاثنين بأن السلطات الأمريكية احتجزت طائرة مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا.
وقالت القناة في بث تلفزيوني إن "الولايات المتحدة احتجزت الطائرة بعد أن ثبت أن شراءها كان انتهاكا للعقوبات الأمريكية، من بين قضايا جنائية أخرى".