أعلنت ساقية عبد المنعم الصاوي على صفحتها الرسمية بفيسبوك، تضامنها مع غزة، على مدار 20 عامًا، هو عمر الساقية، وأن فلسطين وقضيتها لم تغب عن قاعاتها ومسارحها وفاعلياتها من ندوات تاريخية، ومعارض تراثية وأفلام تسجيلية وفنون شعبية وأمسيات شعرية وأدبية.

وكُتب على الصفحة الرسمية للصرح الثقافي: "أن عبد المنعم الصاوى(يرحمه الله) الذى تحمل الساقية اسمه توفاه الله فى بغداد يوم 7 ديسمبر عام 1984 بعد أن ألقى كلمة يدافع فيها عن الحقوق الفلسطينية".

واستكملوا: "موقفنا لم ولا ولن يتغير من حق الفلسطينيين فى استعادة أرضهم المحتلة بغير وجه حق ولا أدنى درجات الشرعية.. كل الأحداث الأخيرة ما هى إلا محاولة لانتهاز الفرصة للقضاء على شعب محاصر".

وختمت الساقية ما نشرته على صفحتها: "من جانبنا نؤكد أننا لا نملك إلا نشر الوعي وكشف الحقائق بكل الوسائل المتاحة لنا وأولها تلك المباشرة من خلال ضيوفنا وزوارنا.. هنا وسوف يتاح قريبًا مواقع للجهات التى تيسر وصول المساعدات العينية لأهالى غزة.. حفظ الله أصحاب الحق".