كلف الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، رؤساء الوحدات المحلية، باستغلال الإمكانيات المتاحة لتحقيق نتائج وإنجازات ملموسة على أرض الواقع.

وقال، بحسب بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن العمل العام ليس مجرد تشريف أو غاية في حد ذاته لتحقيق وضع اجتماعي، وإنما مهمة شاقة تستلزم من كل مسئول، بذل المزيد من الجهد والتعب، لإنجاز واجباته في خدمة المواطنين على أكمل وجه.

وشدد على أنه لن يسمح بأي تقصير، وأن جميع القيادات تحت التقييم خلال الأشهر الثلاثة القادمة، ومن يستطيع إنجاز المهام بكفاءة سيستمر، ومن يعجز عن ذلك سيتم إعفاؤه.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الفيوم، مع رؤساء مجالس المدن، والقيادات المحلية الذين شملتهم حركة التنقلات الداخلية الموسعة لرؤساء المراكز، ونوابهم، وسكرتيري عموم المراكز، ورؤساء الوحدات المحلية القروية بكل مراكز المحافظة، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم.

حضر اللقاء، كل من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد، سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ.

وجه المحافظ، رؤساء الوحدات المحلية الجدد، بإعادة ترتيب البيت من الداخل، وتضافر جميع الجهود، واستغلال الإمكانيات المتاحة بالشكل الذي يسهم في تحقيق نتائج، وإنجازات ملموسة على أرض الواقع، موضحا أن الهدف الأول، هو خدمة المواطن وتحقيق رضاه، دون انتظار مقابل مادي، مطالبًا إياهم بالاجتهاد، والوقوف على المقومات المتاحة بكل وحدة محلية، والتحديات التي تواجه كل مسؤول في موقعه، حتى يتسنى له وضع الخطط اللازمة للتغلب عليها.

واستعرض عددًا من الملفات المهمة التي يجب التركيز عليها وإنجازها في أسرع وقت، مثل ملف أراضي أملاك الدولة، مشددًا على عدم التفريط فيها بأي شكل من الأشكال، ومنع التعدي عليها بكل حزم، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

ولفت، إلى أنه سيتم تسليم رؤساء المراكز، تقريرا بأراضي أملاك الدولة بنطاق كل وحدة محلية، وموقفها من التقنين، حتى يتسنى لكل رئيس وحدة محلية، اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء هذا الملف.