حماة المستقبل: يوم 3 يوليو أكد أن هذا الوطن له درع يحميه


قال حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، إن يوم الثالث من يوليو لعام 2013، سيظل يومًا محفور في أذهان كل المصريين، لتأثيره ودوره الكبير في تغيير المستقبل المصري، بعدما عم السواد على رؤى جميع المصريين جراء حكم جماعة الظلم والإرهاب، الذي كان هذا اليوم بمثابة بارقة أمل جديدة في استعادة وطننا الحبيب مرة أخرى بعد خطفه اختطافًا.
ولفت حزب حماة المستقبل، في بيان، إلى أن هذا اليوم الفارق في تاريخ الأمة المصرية، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن هذا الوطن له درع يحميه ممن يريد الاعتداء عليه أو يفكر في اختطافه وتغيير هويته وهو القوات المسلحة الباسلة، التي وقفت إلى جانب إرادة المصريين، وحطمت آمال المتربصين والمتآمرين لتقسيم الوطن مستغلين العاطفة الدينية المسيطرة على طابع الشعب المصري.
وأوضح الحزب، أن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام بيان 3 يوليو 2013 الذي أعلنه القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، في أعقاب ثورة عارمة ملأت الشوارع المصرية وميادينها في يوم الـ30 من يونيو، لإعلاء مصلحة الشعب المصري، وتحقيق رغباته وأهداف ثورته، لافتًا إلى أن هذه الوقفة التاريخية لقواتنا المسلحة أصدق تعبير على انحياز الجيش المصري لشعبه ووطنه وصوت الملايين التي سادت الشوارع.
وأشار إلى أن يوم الثالث من يوليو سيظل يومًا مشهودًا في تاريخ الأمة المصرية، أكد وحدة الوطن وأن الشعب وجيشه ومؤسساته وحدة واحدة ضد أية مخاطر يتعرض لها الوطن، وعززت الانطلاقة نحو جمهورية جديدة بنيت بسواعد المصريين وفق إستراتيجية واضحة وضع أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد نجاح دولة 30 يونيو في أعقاب الثورة المجيدة، والتي شهدت نشاطًا وحيوية ومشاريع عملاقة ووقفت بقوة ضد الفساد وأصلت لوطن قوي وقادر على تحقيق كافة طموحاته وأهدافه.
واختتم الحزب حديثه بالقول: إن هذا اليوم المشود كان بمثابة يوم الخلاص والانطلاق نحو التغيير، لحياة كريمة لكامل مواطنيه.