خط أحمر
الخميس، 28 مارس 2024 08:21 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

بينهم نجل الغنوشي.. تجميد أموال 100 قيادي في ”حركة النهضة” بتونس

خط أحمر

جمدت تونس أرصدة وحسابات مالية لأكثر من 100 قيادي ورجل أعمال تابعين لحركة النهضة الإخوانية، لتجفيف منابع تمويل الإرهاب.

وجاء القرار الذي حمل توقيع النيابة العامة بالقطب القضائي المالي، على خلفية القضايا المرتبطة بـ"غسل الأموال"، والمتورط فيها قيادات سابقة ومنتسبون لحزب النهضة ورجال أعمال، بالإضافة إلى جمعيات إخوانية تورطت في ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر.

كما أمر القطب القضائي المالي بإدراج معاذ الغنوشي نجل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في التفتيش (لوائح الشرطة الدولية) على خلفية شبهات "غسل الأموال"، باعتباره مقيما في بريطانيا. كما ستشمل التحقيقات شخصيات أخرى متهمة في شبهات "غسل الأموال".

وجاء القرار بعد أيام من قرار للنيابة العامة باعتقال 10 قيادات في تنظيم الإخوان الإرهابي ورجال أعمال مرتبطين به، على خلفية شبهات التورط في جرائم غسل الأموال، في قضية جمعية "نماء" الخيرية ذات الصبغة الإرهابية.

كما جاء قرار النيابة العامة بالقطب المالي، بعد توقيف وسجن القيادي بحركة النهضة الإخواني عبدالكريم سليمان، على خلفية اتهامات بغسل الأموال.

ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أنه منذ عام 2011، وبعد التمكن من دواليب الدولة من الداخل، تضخمت ثروات جماعة الإخوان في فترة قصيرة من سيطرة الجماعة على الحياة السياسية ومؤسسات الدولة.

ويؤكد مراقبون أن قرارات تجميد أرصدة وأملاك 100 إخواني، التي صدرت الإثنين، هي أحدث ضربة يتلقاها التنظيم الإخواني في تونس.

وتلقى حزب النهضة طيلة العشرية الماضية، أموالا من الخارج لدعم الجماعات الإرهابية والعديد من الجمعيات والمنظمات التي تنشط تحت راية الإسلام السياسي، وأبرزها ما يعرف بـ"اتحاد علماء المسلمين" الذي أسسه منظر الإخوان الراحل يوسف القرضاوي، وجمعية نماء تونس وجمعية مرحمة وغيرها.

وقال حسن التميمي الناشط والمحلل السياسي إن ملف تمويل حزب النهضة فٌتح أمنيا وقضائيا على نطاق واسع.

وأكد أن التحقيقات الأمنية أثبتت قيمة الحجم الهائل للتدفقات المالية الخارجية والداخلية التي كانت تستفيد منها الحركة والتي كانت تدخل إلى تونس عبر أرصدة جمعيات "خيرية" تعمل لصالح الإخوان.

وأوضح أن التحقيقات تؤكد أنّ قيمة التدفّقات المالية التي وصلت للإخوان تقدّر بمئات الملايين من الدولارات وجميع مصادرها مشبوهة، ما دفع القضاء إلى تجميدها.

ومضى قائلا إن "هذه الأموال ساهمت على مدى السنوات في تمويل النشاط المعلن وغير المعلن للحركة وساعدت في تسفير الإرهابيين الى بؤر التوتر ومنحهم أموالا طائلة من أجل القتل وسفك الدماء".

فيما قالت المحامية والناشطة السياسية التونسية وفاء الشاذلي إن "مبالغ مالية مهمة تم تجميدها تعود لإرهابيين".

واقترحت على رئاسة الحكومة التونسية، إنشاء صندوق خاص يضم الأموال المجمدة لتستفيد منه الدولة، مشيرة إلى تشكيل لجنة برئاسة وزيرة العدل وبعضوية وزارة المالية والبنك المركزي للتدقيق في الدعم المتدفق للجمعيات منذ عام 2011.

وقبل أيام، أوقفت الشرطة القيادي الإخواني عبدالكريم سليمان على خلفية اتهامه في غسل الأموال، إذ يشتبه في تورطه في الحصول على تدفقات مالية مشبوهة من الخارج بعد يناير 2011.

وتُقدر الأموال التي حصل عليها سليمان بأكثر من 100 مليون دينار (30 مليون دولار)، قبل إيداعها بالداخل تحت واجهة شركات بطرق معقدة، بالإضافة إلى امتلاكه عقارات عديدة تقدر قيمتها بملايين الدينارات التونسية.

ومطلع فبراير الماضي، كشفت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي (تم اغتيالهما عام 2013)، في ندوة صحفية، وثائق تورط حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي في الاغتيالات السياسية التي طالت عدداً من النشطاء السياسيين وفي مقدمتهم بلعيد.

وكشفت التحقيقات في قضية الاغتيال تورط الغنوشي ونجله وآخرين في جرائم غسل الأموال والقيام بتحركات مالية مشبوهة مع أطراف من الخارج لتمويل عمليات تسفير شبان تونسيين إلى سوريا للالتحاق بمعسكرات "داعش"، فضلاً عن الاعتداء على أمن الدولة الداخلي والتجسس على التونسيين.

وقال رئيس هيئة الدفاع رضا الرداوي إن "مسيرة زعيم الإخوان راشد الغنوشي في خيانة هذا الوطن بدأت قبل 2011"، مشيرا إلى أن "جمعية تحمل اسم نماء تونس تأسست خلال 2011، بهدف تشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلا أنها تورطت في جرائم تسفير الإرهابيين إلى مناطق النزاع والحروب".

وأكد أن تحقيقات أولية فتحت سرعان ما لاحقتها يد حركة النهضة عبر ذراعها في القضاء القاضي بشير العكرمي، مما أدى إلى إيقاف المسار، مشيرا إلى أن الجمعية كانت تتخذ من "تشجيع الاستثمار" غطاء لها، فيما "كان دورها الأساسي إدارة معركة التسفير إلى بؤر الإرهاب عبر مبالغ مالية تضخ في حسابها".

وفي شهر يوليو الماضي، قرّر القضاء التونسي، تجميد أرصدة راشد الغنوشي ونجله معاذ وصهره رفيق عبد السلام وعدد من أفراد عائلته وعدد من قيادات النهضة، على رأسهم رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي.

ويتضمن أخطبوط الإخوان المالي، ودائع بنكية وحصصا في شركات كبرى موجودة في سويسرا وفرنسا، يبلغ مقدارها المالي مليار دولار أمريكي، تمثل إجمالا ثروة الغنوشي التي يديرها ولداه معاذ وسهيل وصهره رفيق عبد السلام بوشلاكة منذ سنوات.

وخلال عقود من وجود التنظيم الإخواني في تونس، حصّل الغنوشي من خلال شبكات مهربين ومبيضي أموال وقادة وعصابات تهريب وتجارة بشر ومواد مخدرة، على مبالغ مالية ضخمة تفوق حجما ما يوجد بالبنك المركزي للبلاد.

كما كانت سندات التصدير والتوريد المشبوهة ومقايضة تحويلات المهاجرين بالعملة الصعبة أو ما يعرف بتجارة العملة، أساليب ملتوية أخرى اعتمدها زعيم التنظيم الإخواني في تجميع ثروته.

بالإضافة إلى ذلك، تورط صهر الغنوشي، رفيق عبد السلام في اختلاس هبة صينية قدرها 500 مليون دولار عام 2012. وكان لصهر الغنوشي سوابق في قضايا أخلاقية عندما تقلد منصب وزير الخارجية إبان سقوط نظام زين العابدين بن علي.

الغنوشي حركة النهضة تونس خط أحمر

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.4352 33.5529
جنيه إسترلينى 38.1940 38.3236
فرنك سويسرى 34.6611 34.7859
100 ين يابانى 20.3856 20.4539
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 99.9204 100.3391
درهم اماراتى 8.3961 8.4239
اليوان الصينى 4.2536 4.2682

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,097 شراء 3,109
عيار 22 بيع 2,839 شراء 2,850
عيار 21 بيع 2,710 شراء 2,720
عيار 18 بيع 2,323 شراء 2,331
الاونصة بيع 96,321 شراء 96,677
الجنيه الذهب بيع 21,680 شراء 21,760
الكيلو بيع 3,097,143 شراء 3,108,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
بنك القاهرة
بنك مصر