خبير أسري: عناصر تمييز الذكور عن الإناث في الأسرة يؤدي للتفرقة بين الأشقاء

قال محمد ميزار، المحامي بالنقض والمتخصص في شؤون الأسرة، إن عناصر التمييز او التفرقة داخل الأسرة سواء في عاداتها أو أعرافها أو تقاليدها فيما يتعلق بالمعاملة بين الذكر والأنثى، فيحصل الولد على كامل حقوقه وحريته المطلقة، مع حدوث العكس من منع البنت من كل حقوقها وأصغرها وأكبرها، يؤدي للتفرقة بين الأشقاء.
وأضاف محمد ميزار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن التنشئة الأساسية للأبناء، فبعض الأمهات أو الزوجات لها تأثير كبير جدا في التفرقة بين الإخوة من خلال النظر لحاله الميسور أو المقارنة بينهم أو تفضيل أحدهم على الآخر، مما يفتح بابا للعداوة.
وتابع، أن بعض الأسر تظل متماسكة طيلة حياة الأب، وحينما يموت الأب والأم تظهر الكراهية والحقد والتباعد الاجتماعي بين الأشقاء وبعضهم، خاصة مع انشغال كل شخص بحياته وأسرته وابتعادهم عن بعضهم.