الدكتور مجدي حمزة يكتب: أهمية التحفيز لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات


تُعدّ فترة امتحانات الثانوية العامة من أكثر الفترات توترًا وضغطًا في حياة الطلاب. فالمستقبل الأكاديمي والمهني للعديد منهم يتوقف على أدائهم في هذه الامتحانات. ولذلك، يلعب التحفيز والكلام المشجع دورًا حيويًا في مساعدة الطلاب على تجاوز هذه المرحلة بنجاح.
1-بناء الثقة بالنفس
من أهم فوائد التحفيز أنه يعزز الثقة بالنفس لدى الطلاب. عندما يسمع الطالب كلمات التشجيع والدعم، يدرك أن هناك من يؤمن بقدراته، وهذا يمنحه شعورًا بالقوة والقدرة على مواجهة التحديات. على العكس، فإن الشك في الذات يمكن أن يقوض أداء الطالب، حتى لو كان يمتلك المعرفة اللازمة.
2-تخفيف التوتر والقلق
التوتر والقلق من أكبر أعداء الأداء الجيد في الامتحانات. يمكن للكلمات المشجعة أن تعمل كبلسم يهدئ الأعصاب ويقلل من مستويات القلق. عندما يشعر الطالب بالدعم، تقل لديه مشاعر الخوف من الفشل، مما يسمح له بالتركيز بشكل أفضل على المذاكرة والامتحان نفسه.
3-تعزيز الدافع للمذاكرة
مع اقتراب الامتحانات، قد يشعر بعض الطلاب بالإرهاق أو الملل من المذاكرة. هنا يأتي دور التحفيز في تجديد الدافعية. فالكلمات التي تذكرهم بأهدافهم المستقبلية وأهمية هذه المرحلة، أو التي تشيد بجهودهم المبذولة، يمكن أن تكون الشرارة التي تعيد إليهم الحماس والطاقة لمواصلة المذاكرة بجدية.
4-تحسين أداء الطلاب
الطلاب المحفزون والواثقون بأنفسهم يميلون إلى تقديم أداء أفضل في الامتحانات. عندما يكون العقل هادئًا والإرادة قوية، يصبح الطالب قادرًا على استدعاء المعلومات بشكل أفضل، والتعامل مع الأسئلة الصعبة بفاعلية أكبر. التحفيز لا يضيف معلومات جديدة، لكنه يطلق العنان للقدرات الكامنة.
5-خلق بيئة إيجابية
الكلام المشجع لا يؤثر على الطالب فرديًا فحسب، بل يساهم أيضًا في خلق بيئة إيجابية عامة حوله. سواء كان ذلك من الوالدين، المعلمين، أو الأصدقاء، فإن الأجواء التي يسودها التشجيع والدعم تساعد على تخفيف الضغط النفسي وتجعل عملية المذاكرة أكثر متعة وإنتاجية.
5-تذكر المجهود المبذول
من المهم تذكير الطلاب بكل الجهد الذي بذلوه طوال العام الدراسي. هذا التذكير بأن كل ساعات المذاكرة والاجتهاد لن تذهب سدى، يمكن أن يكون حافزًا قويًا لهم ليثابروا حتى النهاية. التشجيع على الاستمرار في هذا الجهد حتى آخر لحظة أمر بالغ الأهمية.
6- الحوار الهادف والهادي
مما يعزز ثقة الطلاب بقدراتهم وامكانياتهم ويجعلهم يشعروا بالأمان والطمأنينة
7- الاحتواء
وهنا يأتي دور الأسرة في تهيئة الظروف المحيطة بالطالب واحتواء الخوف من الامتحانات وتقوية شعور الطلاب بانهم اهم من المجموع وزيادة الجرعة العاطفية بحيث يتم احتواء كل مشاعر الفلق والتوتر
وأخيرا
8- عدم المقارنة مع غيره من الأقارب والأصدقاء والتركيز على قدراته الذهنية والنفسية فقط