ما حكم تأخير قضاء صيام رمضان لما بعد رمضان التالي؟ الإفتاء تجيب


أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها مفاده: «جاءت الدورة الشهرية وأنا في سن 14 عاما، وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها، فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يوما أو يومين؟».
وقالت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد، أن الفقهاء اتفقوا على أنه يجب الفطر على الحائض والنفساء ويحرم عليهما الصيام، موضحة أنهما إذا صامتا لا يصح صومهما ويقع باطلا.
وأضافت أن «الفقهاء أجمعوا على أن الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعدٍّ لا يجب على الفور بل يجب وجوبًا موسعًا في خلال العام التالي وقبل حلول رمضان من العام القابل، لافتة إلى أنه قد صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها «أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان».
وتابعت: «فإن أخرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر صامت رمضان الحاضر ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن والبصري».