كلمة (التنمر)....كلمة انتشرت كثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي والمقصود منها أن تذكر عيوب الآخر وأن تركز عليها في سلوكك معه والسخرية والتحقير والتقليل من هذا الشخص مع التركيز علي عيوبه او تميزة بصفة غير محببة له وهو اشبه بالتفرقة العنصرية مع اختلاف أشكالها سواء كانت هذه التفرقة بسبب لون البشرة كمايحدث في أميريكا أو جنوب إفريقيا أوتميز بسبب جنسية الشخص أو تمييز بسبب الدين أو بسبب الفقر أو الوضع المالي لبشخص .

والتنمر يؤدي إلي رد فعل من هذاالشخص قد يكون تجاه المجتمع او تجاه من يفعل ذلك .. وقد يؤذي نفسه لدرجة أن يحاول الانتحار والهروب من هذاالمجتمع الذي لايقبل وجوده بينهم   او يصاب بالعديد من المشاكل النفسية والاجتماعية.

ودائما ماتصبح وسائل التواصل الاجتماعي هي اسرع الوسائل للتنمر ..

مشهد هذه المرأة في ليلة خطوبتها وهذا الكم من التعليقات والسخرية منها والاستخفاف والاستظراف والذي أدي إلي أن تفسخ الخطبة (الخطوبة)   اعتقد أن هذا مؤشر خطير ودليل علي ماأصاب المجتمع من عنصرية وتطرف في إظهار كافة وسائل السخرية والتقليل من الآخر.

هذه الكلمة التي تكتب قد تكون سكينة تذبح بها شخصا اخر وقديما قالوا. 

الكلمة نور ......وبعض الكلمات قبور.

فقد تقتل إنسان.. أوتدمر أسرة.

قال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11