شارك وفد من كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لعلوم الإعلام والاتصال الرقمي (MSDC 2025) الذي نظمته مؤسسة TIIKM في بانكوك – تايلاند، خلال الفترة من 20 إلى 21 نوفمبر 2025، تحت شعار: «الإعلام والاتصال في عالم يُعاد تخيّله».

وشارك ضمن الوفد مجموعة من طلاب وخريجي الكلية الذين اضطلعوا بدور محوري في تنظيم المؤتمر، حيث عملوا لمدة ثلاثة أشهر متواصلة قبل انطلاق الحدث على إنتاج المواد الترويجية للمؤتمر والإعداد لانطلاقه.

وخلال أيام المؤتمر، تولّى الفريق تنظيم الجلسات وفق معايير احترافية، بينما واصلوا بعد انتهاء المؤتمر إنتاج المواد الإعلامية الرسمية الخاصة بالتغطية، بما في ذلك التصوير، وإعداد المقاطع المرئية، وتجهيز المحتوى المنشور على منصات المؤتمر. وضم الفريق الطلاب والخريجين من كلية الإعلام: تريزا بولس – إبراهيم محمد حواتي – نور الزيني – كارين جورج – محمد جهاد. وطالبة من كلية التصميم والفنون الإبداعية: يوانا جورج.

وعلى هامش المشاركة، تم تفعيل مذكرة التفاهم الموقّعة مسبقًا بين كلية الإعلام– جامعة الأهرام الكندية ومؤسسة TIIKM، والتي سبق أن وقّعتها عميدة الكلية الدكتورة إيناس أبو يوسف.

وخلال المؤتمر، أكدت الدكتورة فداء محمد، أستاذ الصحافة المساعد ورئيس المكتب الدولي، أهمية تفعيل الاتفاقية لما تتيحه من فرص للتبادل الأكاديمي وتنظيم مشاركات طلابية في مؤتمرات عالمية قادمة.

كما شارك عضوان من هيئة التدريس في الكلية بأوراق بحثية ضمن جلسات المؤتمر، هما:

•الدكتورة فداء محمد – أستاذ الصحافة المساعد ورئيس المكتب الدولي.

• سارة فرنسيس – المدرّس المساعد بقسم الصحافة.

وقد مثّلت مشاركتهما امتدادًا لتعزيز حضور الكلية في المحافل البحثية الدولية ودعم جهود النشر العلمي وتبادل المعرفة.

وقدّم منظمو المؤتمر شهادات تقدير لأعضاء الوفد الطلابي والخريجين اعترافًا بجهودهم التنظيمية والمهنية، مؤكدين قدرتهم على الأداء بثقة وكفاءة على منصّة عالمية، وليس فقط محلية.

كما أشاد المدير التنفيذي لـ TIIKM، إسانكا بي غاماج، بالدور المتنامي لكلية الإعلام في دعم مهارات طلابها وتعزيز مشاركتهم الدولية، مؤكدًا أن وجود وفد مصري بهذا المستوى يعدّ إضافة مهمة للحوار الأكاديمي العالمي.

وأكدت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميدة كلية الاعلام أن هذه المشاركة تأتي ضمن إستراتيجية واضحة لزيادة الانخراط الدولي، وفتح آفاق للتدريب المشترك، والنشر العلمي، والتعاون في تنظيم الفعاليات الأكاديمية عبر مختلف الدول.