ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن الكرملين أكد أن روسيا لا تعتقد أن العالم الحديث أقرب إلى حرب نووية مما كان عليه خلال أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الكرملين لا يرى أن العالم اليوم أصبح أقرب إلى حرب نووية مما كان عليه أثناء أزمة الكاريبي (أزمة الصواريخ الكوبية) في أكتوبر 1962.

وتابع: نحن لن نصل إلى مثل هذه الاستنتاجات، وذلك تعليقا على توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدراسة إمكانية استئناف الأعمال التحضيرية، لإجراء تجارب نووية، وكذلك على الاختبارات الأخيرة التي أُجريت على صاروخ «بوريفيستنيك» (النوارس) والجهاز الغاطس «بوسيدون»، الذي يطلق عليه لقب «سلاح يوم القيامة».

وأشار بيسكوف إلى أن إطلاق مثل هذه الصواريخ يفترض إبلاغ الطرف الآخر، وأن روسيا تبلغ الجانب الأمريكي بمثل هذه العمليات عادة، وفقا لما نقلت وكالة «تاس».