أخبار

الرئيس السيسي يجدد رفضه تهجير الفلسطينيين.. ويشدد على ضرورة وقف إطلاق النار

خط أحمر

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحفي بين الرئيسين.

وقال: "اسمح لي أن أتقدم لفخامتك بالتهنئة بمناسبة توليك قيادة الجزائر وثقة الشعب الجزائري في فخامتك".
وتابع الرئيس السيسي: "بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين للثورة الجزائرية أهنئ فخامتك والشعب الجزائري بهذه الذكرى العظيمة التي كانت بالنسبة لمصر والمصريين محل إعجاب وتقدير واحترام شديد للشعب الجزائري وتضحياته ونضاله من أجل التحرر، وقدم أكثر من مليون شهيد".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك توافق تام مع الجزائر بشأن أهمية استعادة الاستقرار في المنقطة، ووقف إطلاق النار واطلاق سراح الرهائن.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في قصر الاتحادية، في زيارة رسمية لمصر، أته بحث مع الرئيس الجزائري سبل تطوير العلاقات والتعاون المشترك، مؤكداً أن مصر قامت بجهود مكثفة اليومين الماضين لإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونجدد رفضنا لتهجير الفلسطينيين قصرا خارج قطاع غزة.

وأشار إلى أن المباحثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تناولت العديد من الملفات، موضحًا أن فرص التعاون بين البلدين كبيرة خلال الفترة المقبلة.

وأكد الرئيس السيسي أن الشركات المصرية في الجزائر تتلقى معاملة طيبة من قبل الأشقاء، مؤكدا أن المباحثات تناولت الأوضاع بالمنطقة، واستعادة الاستقرار بالمنطقة، مؤكدا أن مصر تبذل جهودا كبيرة لاحتواء الأزمة القائمة في غزة، ومحاولة وقف إطلاق النار.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن اللجنة المشتركة التاسعة تنعقد في القاهرة لتضع موضوعات أكثر للتعاون مع الجزائر، لأن حجم التوافق مع الجزائر منذ أول زيارة كان قوى، وفرص التعاون بين البلدين كثيرة في الاستثمار.

وأضاف أن الشركات المصرية تتلقى معاملة كريمة في الجزائر، ولدينا في مصر أكثر من 5 آلاف شركة جزائرية تعمل في أي مشروعات بنية أساسية، كطاقة ومياه وطرق وكباري وإسكان.

وتابع: لدنيا حجم ضخم من الشركات تتبادل الخبرة مع الجزائر، ومرحب بهم في أي وقت، ولدينا فرص استثمار متبادل بين البلدين، ونرحب بالمستثمرين الجزائريين بمصر.

وأوضح أننا تحدثنا مع بعضنا عن التطورات والأوضاع في غزة ولبنان وليبيا والسودان، والتوافق التام على استعادة الاستقرار بالمنطقة.

واستطرد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: أن هناك توافق تام مع الجزائر بشأن أهمية استعادة الاستقرار في المنقطة، ووقف إطلاق النار واطلاق سراح الرهائن.

وأردف أنه بحث مع الرئيس الجزائري سبل تطوير العلاقات والتعاون المشترك، مؤكداً أن مصر قامت بجهود مكثفة اليومين الماضين لإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونجدد رفضنا لتهجير الفلسطينيين قصرا خارج قطاع غزة.

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر ضد أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأنه فيما يخص الأزمة اللبنانية، فالتوافق موجود مع فخامة الرئيس الجزائري وأشقائنا في الجزائر على أهمية عدم امتداد أو الصراع يمتد خارج المنطقة، ومحاولة حصار الأزمة في لبنان وإيقاف إطلاق النار والوصول إلى حالة من الاستقرار للأوضاع المضطربة جدا في منطقتنا".

وتابع: "وحتى لا تخرج الأمور عن تعرض الإقليم لحرب أوسع وتنزلق الأمور لمخاطر أكبر مما نشاهدها".

وأكد الرئيس السيسي، أن مصر تدعم إجراء انتخابات في ليبيا والتوصل لتسوية سياسية، مؤكداً أن هناك توافق تام مع الجزائر بشأن أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة، ووقف إطلاق النار واطلاق سراح الرهائن.

وأوضح أنه بحث مع الرئيس الجزائري سبل تطوير العلاقات والتعاون المشترك، مؤكداً أن مصر قامت بجهود مكثفة اليومين الماضين لإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونجدد رفضنا لتهجير الفلسطينيين قصرا خارج قطاع غزة.

وفي سياق متصل قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد: “أود أن أوجه الشكر لمصر باسمي وباسم الوفد المرافق، على حفاوة الاستقبال منذ أن وطأنا أرض الكنانة”.

وأضاف الرئيس الجزائري، "لا يمكن أن نذكر الذكرى الـ70 للثورة الجزائرية المجيدة، دون أن نذكر مساندة مصر أثناء حمل مصر لشعلة القومية الوطنية العربية، والتي سعت لمساعدة كل دولة عربية للتحرر من الاستعمار بشكل أو بآخر.

وأوضح الرئيس الجزائري، أن “الزيارة إلى مصر هي زيارة أخوية ودية في المقام الأول، وزيارة تشاورية تنسيقية مع شقيقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تعميق التشاور في عدة نقاط تهم الأمة العربية بصفة عامة، وتهم العلاقات الثنائية مع الشقيقة مصر”.

وتابع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن “العلاقات الثنائية المصرية – الجزائرية في أفضل حال”، مضيفًا أن هناك استثمارات جديدة ستطرح بين البلدين، وأن مصر هي الدولة الأكبر في التعاون التجاري مع مصر حيث وصل إجمالي التبادل إلى ما يقرب من مليار دولار.

وأضاف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن الجزائر ترحب بالشركات المصرية الراغبة بالاستثمار داخل الجزائر، وأن الجزائر بابها مفتوح أمام كافة الشركات خاصة في مجالات الهندسة المعمارية.

وأضاف تبون خلال كلمته على هامش المؤتمر الصحفي مع الرئيس السيسي، أنه في بداية 2025، ستجتمع اللجنة العليا من أجل بحث كافة مستويات التعاون بين مصر والجزائر، مضيفًا أن العلاقات المصرية – الجزائرية هي علاقات أخوية قوية، بنيت على أساس قوي، وبنيت على أساس الدفاع عن مقومات الأمة العربية.

وأوضح الرئيس الجزائري، أنني أود اغتنام فرصة الذكرى 70 على الثورة الجزائرية المجيدة، لتوجيه الشكر لأخي الرئيس السيسي والشعب المصري وكل من ساهم آنذاك إلى قيام الثورة الجزائرية.

وفيما يخص قطاع غزة قال تبون، إن مصر تعد من الدول القريبة جغرافيًا لقطاع غزة، وتعاني أكثر من باقي الدول العربية بسبب ما يجري في القطاع، مضيفًا أننا قلوبنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يمر بمجزرة يومية، ومجاعة خلقها المستعمر الإسرائيلي في غزة من ندرة في الطعام والدواء والشراب.

ووجه التحية للشعب الفلسطيني على تحمله ما لا يتحمله إلا القليل من البشر من بقاءه في أراضه، ورفضهم التهجير من أراضيهم.

وأضاف "تبون"، أننا نحاول العمل من أجل إنقاذ الموقف، مع المبادر التي قدمها الرئيس السيسي والتي تتضمن هدنة تسمح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في انتظار حل نهائي والذي يشمل تسيير الفلسطينيين إلى أراضيهم، بإشراف دول صديقة وشقيقة.

وتابع أن الجزائر تقوم بكل ما بوسعها داخل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، من أجل محاولة الوصول إلى حل يمكن من خلاله إيقاف الإبادة الجماعية، موضحًا أن موقف الجزائر متمثل في أن الحل الجذري هو دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريفة.

وفي وقت سابق واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في قصر الاتحادية.

وأجريت مراسم استقبال رسمية لضيف مصر الكريم الرئيس الجزائري، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين واستعراض حرس الشرف.

الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة