خط أحمر
الجمعة، 2 مايو 2025 01:00 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

أردوغان في مأزق..حكاية”أوغلو” الرجل الذي هز عرش الرئيس التركي

اردوعان
اردوعان

المستشار النمساوي يطالب بإنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

 الخارجية الألمانية تستنكر القرار وتطلب التمسك بمبادئ الديمقراطية الأساسية 

يبدو أن إعادة الانتخابات المحلية في بلدية أسطنبول التركية ستكون فصلا جديدا من فصول الهزائم والخيبات المتتالية التي مني بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

فأردوغان نسي كل أزمات ومشاكل تركيا ووركز مجهوداته على الاضرار بمصر ومحاولة التدخل فيما لا يعنيه من شؤونها،وهو ما جعل الرجل يخسر أهم 3 مدن في الانتخابات البلدية التركية، لكنهه قدم طلبا لجنة الانتخابات بالغاء نتيجة انتخابات اسطنبول واعادتها، وهو ما حدث بالأمس حينما فوجيء العالم بقرار باعادة انتخابات بلدية اسطنبول مجددا على الرغم من أن نتيجتها كانت قد اعلنت بفوز أكرم إمام أوغلوا مرشح حزب الشعب المعارض على بن علي يلدريم مرشح حزب اردوغان ورئيس الوزراء التركي السابق.

من جهته أصدر حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض بيانا، شن فيه هجوما على إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول التركية، واصفا ما حدث بالديكتاتورية الصريحة.

و رغم الانتقادات الواسعة داخليا وخارجيا لقرار إعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول، رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، بالقرار المثير للجدل، ووصفه بأنه "أفضل خطوة" للبلاد.

وقال أردوغان، الذي تلقى حزبه الحاكم ضربة قوية في إسطنبول، فضلا عن أنقرة، خلال اجتماع لأعضاء حزب العدالة والتنمية في البرلمان: "نرى هذا القرار أفضل خطوة من شأنها تعزيز إرادتنا لحل المشكلات ضمن إطار الديموقراطية والقانون"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وفي المقابل، جددت المعارضة رفضها للقرار، لكنها قالت إنها لن تقاطع إعادة الانتخابات.

وقال مرشح المعارضة الفائز ببلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، إن إعادة الانتخابات ضربة قوية للديمقراطية في البلاد، في حين أكد حزب الشعب الجمهوري أنه لن يقاطع الإعادة في إسطنبول.

 

وفي وقت سابق، اعتبر حزب المعارضة الرئيسي أن قرار إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول "دكتاتورية صريحة"، وذلك بعدما قرر مجلس الانتخابات إلغاء نتيجة التصويت التي شكلت هزيمة قاسية لحزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.

وقال أونورسال أديغوزيل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، على "تويتر": "من غير المشروع الانتصار على حزب العدالة والتنمية".

وأضاف: "هذا النظام الذي يلغي إرادة الشعب ويتجاهل القانون، ليس ديمقراطيا ولا شرعيا. هذه دكتاتورية صريحة".

وامتدت الانتقادات ضد النظام التركي إلى الخارج أيضا، حيث انتقد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قرار إعادة الانتخابات وقال في تصريحات صحيفة: "إرادة الناخبين الأتراك هي فقط من يقرر من يتولى رئاسة بلدية إسطنبول، وإعادة الانتخابات أمر غيرمفهوم لنا".

وقالت كاتي بيري مقررة الشؤون التركية في البرلمان الأوروبي، إن القرار "يضرب مصداقية انتقال السلطة بشكل ديمقراطي عبر الانتخابات".

وأفاد شهود أن بعض السكان كانوا يقرعون القدور احتجاجا على الحكم في عدد من أحياء إسطنبول، فيما تعهد مرشحا الحزب الحاكم وحزب الشعب الجمهوري بخوض المنافسة مرة أخرى في الانتخابات الجديدة.

من جانبه طالب زيباستيان كورتس المستشار النمساوي، مجددا، بإنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفية إلغاء نتائج الانتخابات البلدية في إسطنبول.

ورأى كورتس أن تركيا "تباعدت منذ سنوات بخطوات متزايدة عن الاتحاد الأوروبي، بخاصة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016"،

وأضاف: "لا تزال هناك قيود منهجية شديدة على حرية الرأي والتعبير في تركيا".

فيما استنكر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلغاء نتائج انتخابات بلدية إسطنبول، مؤكدا على ضرورة التمسك بمبادئ الديمقراطية الأساسية، وقال اليوم الثلاثاء في برلين: "إن قرار اللجنة العليا للانتخابات اعتبار نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول باطلة وتوجيهها بإعادة الانتخابات هناك، أمرغير شفاف وغير مفهوم بالنسبة لنا".

وشدد ماس على أن "إرادة الناخبين والناخبات هي وحدها التي يمكن والتي من حقها أن تقرر من يشغل منصب عمدة إسطنبول" وأنه "وبالنسبة لنا فإن الأولوية القصوى هي للالتزام بالمبادئ الأساسية للديمقراطية والظروف الشفافة للانتخابات".

وفي السياق نفسه طالب يورج مويتن، رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا، بوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي فورا، وقال إن لجنة الانتخابات اتخذت قرار إلغاء نتيجة الانتخابات في إسطنبول بضغط من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال: "هذا العمل غير الديمقراطي يدل مجددا على أن تركيا، وخاصة تحت رئاسة رئيسها الحالي أردوغان، لا يمكن أن تنتمي لأوروبا".

تابع مويتن: "يطالب حزب البديل بالوقف الفوري للمفاوضات الأوروبية مع تركيا بشأن الانضمام"، ووقف المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد لتركيا في إطار تهيئتها للانضمام.

اردوغان انتخابات وزير الخارجية الألماني
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة