خط أحمر
الخميس، 25 أبريل 2024 10:23 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

الشيماء يوسف تكتب: عن علاقة  الندية بين الرجل والمرأة

خط أحمر

العلاقات بين الرجل والمرأة في بداية الأمر تتسم بالتفاهم والاحترام المتبادل والتقدير لدور ومجهود كل الشريكان في اعتقادي أنه لا تقوم علاقه بين أي رجل وامرأة تفقد الاحترام والتقدير الاحتواء شيم الرجال والأمومة والعطف والحنان شيم النساء رغم أن هناك حالات فردية تقوم بها الأنثي بدور الاحتواء والتعقل ويقوم فيها الراجل بدور الأب والصديق أشعر بالحماس في هذا النوع من علاقات الحب والزواج التي يقوم فيها الرجل بدوره في الصبر والحنان والأبوه لطالما أني دوما أنثي غير صبوره وقد تدفعني بعض المواقف للانفعال والعصبية فإذا ما وجدت الصبر والاحتواء أشعر بالأمان وربما بعدها اشعر بعض الخجل من انفعالي اذا ماوجدت الطرف الآخر بهذه الصوره الصبورة.

هكذا كان أبي دوما لديه هذه الحاسة في الاحتواء والتعقل ولم الشمل وراب الصدع وإصلاح كل الأمور بفطنه العقلاء وصبر العلماء رحمه الله عليه عمله بالتربيه والتعليم وتقلده المناصب العليا في الإدارة لم تأخذ منه إنسانيته الحانية تجاهنا فكلما أكبر بالعمر أري تناقضات حياتيه كثيرة لا ينبغي أن تظهر حيال علاقات الحب والزواج أري أن النديه هي شئ في منتهي الغباء الإجتماعي والعاطفي في التعامل بين الراجل والمراه في بدايه العلاقات العاطفيه للحب والزواج تبدأ بالتساهل والتسامح، فيظهر الطرفان متفهم كل منهما لأفكار الأخر ورغباته، ويحرص كلاهما على تجنب كل ما يزعج من يفترض به أن يصبح شريكاً في المستقبل، حتى تصبح العلاقة جادة أو جامده وتظهر النديه ويصبح هناك جو من المشاحنات بين الانثي والراجل كتبت أنثي هنا وليس امرأه لأني اعني ما اقول الأنوثه تقتضي الرفق والدلال من الجنس الآخر إذا ما حدث العكس سرعان ما يتغير كل شيء بنسبه كبيره بين الراجل و المرأة لساحة معركة خفية.

وتزداد الندية والصراع لدرجة يصبح كل منهما يرفض لمجرد الرفض، ويفرض لمجرد الفرض وانا هنا لا أجيد الاستمرارية صحيح أن الإنسان ممانع للتغيير بطبعه، وأن فطرته لا تتقبل النقد خصوصا أي كان شخصية قوية هادئة وعاقلة

لكن بنفس الوقت يملك الإنسان عقلاً ويحكم على التجارب، وعندما يظهر بوضوح أن الندية لا تأتي بنتائج إيجابية في العلاقات بل تتسبب بتراجع حاد فيها، يجب أن يفكر الطرفان بتغيير الأسلوب، وهو ما يعرف بأسلوب "التنازلات هنا لا أقصد تنازلات مضره لا سمح الله ولكني اقصد بواعز ايجابي بمعني تبادل تكامل أن التنازلات الإيجابية المتبادلة" أو "الاحتواء المتبادل أو الحب والتسامح المتبادل وتحمل طرف لكي يحتفظ بطرف اخر اشياء راقيه ورائعه ولكن هذه التنازلات يجب أن لا تشمل مبادىء يؤمن بها أي منهما لأن ذلك يغير جوهرهما كاملاً ويؤثر بشكل كبير في روحهما، لكن يمكن، فتنازلات بسيطة جداً قد تترك أثراً هائلاً لدى الشريك، وهذه التنازلات البسيطة قد تكون أبسط مما يتخيل بعضنا إلى درجة وضع بعض الأشياء في مكان معين فقط أو عدم تحريكها أو إرضاء الطرف الآخر بكلمه طيبه أو هديه رقيقه ولتكن ورده مثلا.

ويجب توضيح نقطة مهمة، أن هذه التنازلات في حال كانت متبادلة ولو كانت بسيطة فإنها تقضي على الشعور الساكن فينا بأنها قد تعتبر ضعفاً، فعندما يتنازل الرجل وتقابله المرأة بالتنازل، يتحول ذلك من علامة "ضعف" ليكون علامة "حرص قوه ومحبه وشراء خاطر يؤدي إلي نجاح العلاقة .. وعندها تنتصر لغة المنطق والاستمرار على لغة الصراع هنا يشعر كل منهما بقيمته لدي الآخر ولي رأي مؤمنه به جدا أن الحب يقصر المسافات بين الطرفين يخفي العيوب ويزيد المحاسن وينجح اي شئ بين الراجل والمراه في اعتقادي ان لاتنجح اي علاقه في الحياه عمل صداقه زواج أو أي شئ بالحياه بدون حب واحترام وتقدير وتكامل فاان النديه هي اقصر طريق لنهاية أي ميثاق في الحياه مهما كان قوي سوف يضعف ويتلاشي تماما أمام ندية حمقاء تفتقد لتعقل والمحبه والتسماح علي غير العاده اكتب منذ فتره بعيده عن العلاقات الإنسانية ولكني سعيده بهذا المقال واتمني ان يفيد من يقراءة محبتي.

الشيماء يوسف علاقة الندية بين الرجل والمرأة خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر