جاء قرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاكتفاء بالبحث لطلاب الشهادة الإعدادية بدلاً من الامتحانات، وتخفيض المناهج الدراسية لجميع الصفوف المدرسية ليقتصر على ما درسوه حتى ١٥ مارس، ليعيد البسمة على وجهوه الطلاب أولياء أمورهم.

وأعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بتلك القرارات التي كانوا ينتظرونها منذ بدء ظهور فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في مصر؛ خوفًا على أبنائهم الطلاب من الاختلاط، واصفين القرارات بأنها جريئة وحاسمة ومبهجة للجميع لأنها خرجت من إنسان وأب.

ووجهت علياء الجميلي، أدمن أحد جروبات أولياء الأمور، الشكر لوزير التعليم لتحمله كمية القرارات التي أصدرها واتقانها بهذا الشكل لوضع وظروف مصر الحالية والطارئة، واصفة تلك القرارات بالمتزنة الرائعة، برغم صدورها وسط ضغوط كبيرة.

وقالت أماني الشريف، ولية أمر، وأدمن جروب اتحاد المدارس التجريبية، إنها كانت تحترم وزير التعليم وتقدر مجهوداته وعقليته ولكن الآن ازداد احترامها له بعد ما أصدره من قرارات راعى فيها مصلحة جميع الطلاب، موجهة له خالص الشكر والتحية.

وأوضحت أنه بتلك القرارات اتضحت الأمور ولم يعد هناك ألغازًا إو أي شيء غير واضح، مطالبا جميع أولياء الأمور بانتظار القرارات الجديدة وعدم الإكثار من الأسئلة والجدال الذي أهلك أمم سابقة.

ووصفت لبنى أحمد، ولية أمر طالب بالصف الثالث الإعدادى، طارق شوقي بالوزير الأب الذي يخشى على أبنائه الطلاب وأنه يشعر بأولياء الأمور ومدى تخوفاتهم في ظل الظروف التي تواجهها البلاد، موجهة له: "شكرًا.. لقد أثلجت صدورنا".

واتفقت معها نور السيد، ولية أمر طالبة بالصف الثالث الإعدادى، التي أعربت عن سعادتها بالقرارات، مشيرة إلى أنها كانت تنتظر هذا القرار بفارغ الصبر وأن الوزير أصدره في الوقت المناسب ليثلج قلوبهن، ويريحهن من القلق، واستغلال بعض المعلمين للأزمة الراهنة وظروف تعليق الدراسة في فرض دروس منزلية للطلاب.

وقال إبراهيم مجدي، ولي أمر طالبة بالصف الثالث الثانوي، إنه لا يزال قلقا على ابنته من الامتحانات ولكنه يعلم أن الوزير قدم كل ما لديه ليريح الطلاب، مشيدا بقرار تخفيض المناهج الدراسية لمنع استغلال المعلمين.

وأشار مصطفى حمدي، ولي أمر طالب بالصف الثالث الثانوي وطالبة بالصف الثالث الإعدادي، إلى أن تلك القرارات سببت حالة من الفرحة داخل منزله، واصفا إياها بالمفاجأة المبهجة في ظل ظروف التوتر التي تتوغل داخل الأسر المصرية بسبب كورونا.