ضياء رشوان: ترامب وضع في خطته عدم تهجير الفلسطينيين بعد اتصالات مع مصر والوسطاء


قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ ملف التهجير كان وسيظل يراود فئات كثيرة من النخبة والمجتمع الإسرائيلي، وخاصة الأكثر تطرفاً والأكثر يمينية، ولكن على المستوى الحالي الذي نحن فيه، كان الاعتماد الرئيسي لإسرائيل هو على أن الرئيس ترامب لم يكن يعلم شيئاً عن المنطقة عندما تحدث عن التهجير وإنشاء ريفييرا.
وأضاف ضياء رشوان في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ولكن بعد الاتصالات التي تمت، وخاصة مع الدول الوسيطة، مصر والدول الأخرى، مع الرئيس ترامب والدول الثمانية، فهم الرئيس ترامب معنى التهجير، وبالتالي وضع في خطته أنه لا يجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يغادرها طوعاً له حق العودة".
ملف التهجير قائماً طالما بقى في إسرائيل يمين متطرف
وتابع، أنّ حق العودة بالنسبة لإسرائيل خط أحمر لا يقبل حتى المصطلح، وبالتالي هذه الاتفاقية وضعت حداً لموضوع التهجير، مستشهدا بتصريحات إسرائيلية بعد التوقيع على الخطة في شأن التهجير، منها نتنياهو نفسه، عندما تحدث يعني برفق عن هذا الموضوع الذي كان يتحدث عنه قبل ذلك بشكل قاسٍ.
وواصل: "حتى الوزراء المتطرفين لديه، لم نسمع تصريحًا عن تهجير قسري، ليس استغناءً أو تخليًا عن الفكرة، لكن تخوفاً من الرئيس ترامب، وبالتالي يظل ملف التهجير قائماً طالما بقى في إسرائيل يمين متطرف، وطالما أن الأوضاع الهيكلية للدولة الفلسطينية وللمستقبل الفلسطيني وحق تقرير المصير لم يقر، كل هذه المخاطر لا بد دوماً أن نكون على علم بها".

.jpg)








.jpg)























