حل الفنان طارق الشيخ ضيفاً مميزاً في حلقة جديدة من برنامج كلمة أخيرة، عبر قناة ON، مع الإعلامي أحمد سالم، حيث أبحر في ذكريات بداياته الفنية، متحدثاً عن العصر الذهبي للأغنية الشعبية والعمالقة الذين عاصرهم.

خلال اللقاء، كشف الشيخ عن كواليس لم تُحك من قبل حول حفلات النجوم في الخارج، وسر الصدمة التي أصابته في بداية مشواره الفني.

كواليس "حفلات" البحرين والكويت وسر نصر محروس

أوضح طارق الشيخ أن ما كان يُسمى بـ حفلات البحرين أو حفلات الكويت في التسعينيات لم تكن حفلات بالمعنى التقليدي، بل كانت عبارة عن مجموعة أغانٍ مرتبطة ببعضها، مشيراً إلى أن المنتج نصر محروس كان صاحب الفكرة، تلاه الحاج حنفي وشركة "الأصدقاء".

فطاحل الكلمة واللحن وصدمة النجاح الأول

تحدث الشيخ بتقدير كبير عن الشعراء والملحنين الذين شكلوا وجدانه الفني، أمثال أمل الطائر، حسن أبو السعود، ومسعد الكومي. واعترف "الشيخ" بأنه فوجئ بحجم النجاح الذي حققه في بداياته، مؤكداً أن شركات الإنتاج كانت تضخ ميزانيات ضخمة في الإعلانات عبر القنوات الأولى والثانية والثالثة، والتي كان لها تأثير يفوق ملايين الإذاعات حالياً.

أحمد عدوية.. الرمز الذي لن يتكرر

وصف طارق الشيخ الفنان الكبير أحمد عدوية بأنه "رمز الغناء الشعبي الدائم"، مؤكداً أن "عم أحمد" قال كل شيء في هذا اللون الغنائي. واستذكر "الشيخ" ألبوم "عدوية 91" وتعاونه مع الموزع حسام حسني، مشيداً بالتوزيع الموسيقي المبتكر الذي قدمه عدوية في تلك الفترة.

وصلة طربية من عبق الماضي

في ختام اللقاء، وافق طارق الشيخ على طلب الجمهور بتقديم أغنية من ريبرتوار الفنان أحمد عدوية، حيث اختار غناء "بنت السلطان" وسط تفاعل كبير، معيداً للأذهان روح الشارع المصري والأصالة الشعبية التي تميز بها.