ماهر فرغلي: الإخوان شبكة استخباراتية متنكرة في ثياب الدعوة


أكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي أن المعلومات المتداولة حول وجود 41 فرعًا لجماعة الإخوان كانت طوال عقود تقدم تقارير شهرية لجهات أمريكية وبريطانية، هي معلومات موثقة ومؤكدة وليست مفاجِئة للمتخصصين.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية لم تكن جديدة؛ إذ حاول ذلك في ولايته الأولى، قبل أن يدخل في مساومات وضغوط مع الجماعة للحصول على مكاسب إضافية ومع عودة الحديث من جديد، سارعت الجماعة إلى إصدار بيان واضح يعرض خدماتها مرة أخرى على الغرب، مؤكدة فيه أنها "كانت تخدم الديمقراطية والولايات المتحدة ولم تهدد مصالحها، ولا تمتلك أي فرع معادٍ لأمريكا".
وأضاف فرغلي أن التنظيم الدولي للإخوان يمتلك هيكلًا دقيقًا لجمع المعلومات؛ حيث تعمل أفرعه الـ41 في مختلف الدول على إعداد تقارير شاملة تتضمن الأوضاع الداخلية لكل دولة، وحالة التنظيم داخلها، ثم تُرفع هذه التقارير إلى مجلس شورى التنظيم الدولي والأمين العام للتنظيم، الذي يقوم بدوره بتسليمها مباشرة إلى أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية.
وشدد على أن هذه العمليات تتم سرًا ودون علم قواعد الجماعة أو الأعضاء الصغار، الذين يُستخدمون كواجهة دعوية بينما تجري في الخلف كواليس منسّقة تُقدّم «أكبر خدمة استخباراتية» لتلك الأجهزة.
وأكد أن الجماعة لطالما لعبت هذا الدور الاستخباراتي، رغم محاولاتها المتكررة لتقديم نفسها كجماعة إصلاحية أو دعوية.

.jpg)










.jpg)






















