متحدث الأوقاف: الكفاءة والتأثير أهم من العدد في إعداد رجال الدين بالدورة العلمية


قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، عن الدورة العلمية للأئمة، التي تؤهل لدرجة أكاديمية رفيعة، إن الوزارة قامت بفرز أهم العقول وأنبغها لاختيار كوادرها، مع التركيز على أن يكون المرشح حاصلًا على درجة الدكتوراة، ليتمكن من الجمع بين: "منهجية البحث العلمي، والتفكير النقدي، والاجتهاد الشرعي دون الانحراف نحو التطرف".
وأضاف "رسلان" خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الحصول على الدكتوراة يُعد مؤشرًا على قدرة الشخص على تقديم جديد في العلم، مشددًا على أن تحصيل العلم مستمر، وهو نهج تتبناه الجمهورية الجديدة.
وتابع "رسلان" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا شخصيًا منذ اللحظة الأولى بتجديد الخطاب الديني، بما يسهم في تطوير الفكر الديني وإنتاج خطاب جديد ومتوازن.
ولفت إلى أن الدراسة في الأكاديمية العسكرية تهدف إلى تعزيز الشخصية والسلوك أولًا، إلى جانب دراسة محتوى متخصص في العلوم الشرعية والدينية، إضافة إلى دراسات بينية تشمل: "علم الاجتماع، وعلم النفس، وعلوم الإدارة"، لضمان شمولية إعداد رجال الدين.
وأكد أن العدد المستهدف من الكوادر ليس كبيرًا، فالمعايير تعتمد على الكفاءة وليس الكم، قائلاً: "قد يكون هناك رجل دين تأثيره بتأثير ألف"، مشددًا على أن الهدف هو إعداد علماء دين مستنيرين قادرين على إحداث تأثير واسع، بما يسهم في استدامة الريادة المصرية، وهي مهمة تتطلب جهدًا مستمرًا ومثابرة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى لقاء مع حاملي درجة الدكتوراة من دعاة وزارة الأوقاف، الذين سوف يلتحقون بالأكاديمية العسكرية المصرية في دورة علمية تستغرق العامين، وذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

.jpg)










.jpg)






















