عراقجي: إسرائيل العقبة الكبرى أمام شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل


قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وضعت بهدف منع تكرار فظائع أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا ضرورة "استمرارها في الوفاء بمسؤولياتها بعيدا عن أي تأثير أو تسييس".
ودعا في كلمة له، في اجتماع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، المنعقد في مدينة لاهاي الهولندية، أن "تكون إسرائيل عضوا في هذه الاتفاقية وأن تخضع لعمليات التفتيش المحددة ضمن الاتفاقية".
وأضاف أن "النظام الإسرائيلي يشكل العقبة الأساسية أمام تحقيق شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل".
واعرب عراقجي عن "قلق إيران من استخدام الأسلحة الأحادية الجانب في ظل نظام عالمي أحادي القطب"، مشيرا إلى أن "ما يحدث في المنطقة من عدوان وإبادة جماعية وتوسع إسرائيلي يحظى بدعم واسترضاء بعض الدول الأوروبية، بينما تتبع أمريكا سياسة قسرية تجاه الأسلحة الكيميائية"، متهما إسرائيل "باستخدام الذخائر العنقودية وأسلحة أخرى ضد لبنان وغزة".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن "إسرائيل خلال العامين الماضيين في فلسطين المحتلة ارتكبت إبادة جماعية مع إفلات تام من العقاب"، وأن "الهجوم الإسرائيلي غير القانوني على طهران في يونيو2025، وتواطؤ أمريكا معها يشكلان مثالا على استبدال البلطجة العسكرية بالقانون الدولي".
وأشار إلى أن "الانتهاكات الإسرائيلية والأمريكية للقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي، تزيد من خطر انتشار الأسلحة والإشعاعات النووية خارج إيران"، مؤكدا أن "اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرا بمشاركته في الهجوم على إيران في يونيو الماضي يبرز مسؤولية أمريكا".
وشدد عراقجي على أن "النجاحات في مجال الأسلحة الكيميائية لا يمكن أن تستمر إلا عبر التزام جميع الدول الأعضاء بتحقيق أهداف الاتفاقية دون معايير مزدوجة"، مؤكدا أهمية الشفافية وآلية تقديم التقارير الرسمية.

.jpg)










.jpg)






















