وجّه رامون كالديرون، الرئيس الأسبق لريال مدريد، سلسلة من الانتقادات الحادة لسياسات فلورنتينو بيريز ولاعب الفريق فينيسيوس جونيور، معتبرًا أن الوضع داخل النادي يسير نحو مسار مقلق إذا استمرت الإدارة في خططها الحالية.

وأوضح كالديرون أن فينيسيوس بحاجة للتذكير بقيمة المكان الذي يلعب فيه، مشيرًا إلى أن وجوده ضمن أفضل فريق في العالم يجب أن يكون دافعًا للالتزام والتركيز، قبل أن يضيف أن الأجواء خارج ريال مدريد ليست بالسهولة التي قد يتصورها البعض.

وامتدت انتقادات كالديرون إلى بيريز نفسه، خاصة فيما يتعلق بالنموذج المؤسسي الجديد الذي يعتزم رئيس ريال مدريد طرحه في اجتماع الجمعية العمومية يوم غد الأحد، والذي سيشهد تقديم ميزانية عام 2025.

وأعرب كالديرون عن رفضه لهذا النموذج، مؤكدًا أنه قد يقود النادي إلى أزمة حقيقية ما لم يكن تطبيقه أمرًا اضطراريًا لا بديل عنه.

وأشار كالديرون إلى أن ما يحدث لا يمكن تبريره بالحديث عن الحفاظ على ملكية الأعضاء، موضحًا أن النادي يخص أعضائه بالفعل وأن الأزمة تبدو في جوهرها مالية.

واعتبر أن حسابات مشروع الملعب خرجت عن السيطرة، وهو ما يهدد استقرار ريال مدريد على المدى القريب والبعيد.