عضو ”الشؤون الإسلامية” يفضح مخاطر المشعوذين ويطالب بتغليظ العقوبات


قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن السحر وأعمال الدجل والشعوذة التي يدعي ممارسوها القدرة على العلاج الروحاني تُعد من الكبائر المحرمة في الإسلام.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الإسلام اعتبر مثل هذه الممارسات من السبع الموبقات، ونهى عن الذهاب إلى العرافين والكهنة، مؤكدًا أن هذه الأعمال تهدم المجتمع وتنشر الجهل والخرافة.
وأشار هندي إلى أن القيام بالسحر أو الاعتماد على المشعوذين يُعد شركًا ويخالف التوكل على الله، مشددًا على أن الله وحده هو الذي ينفع ويضر، ولا يملك المخلوق أي قدرة على التحكم في الغيب.
وأضاف أن العديد من البرامج الإعلامية تمنح هؤلاء الفرصة للظهور والترويج لأعمالهم، وهو ما يزيد من انتشار الخرافة ويؤثر على وعي المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالغني هندي على ضرورة تغليظ العقوبات القانونية لممارسي السحر والشعوذة، باعتبار أن هذه الممارسات لا تضر الأفراد فحسب، بل تهدد الأسرة والمجتمع بأسره، وتشجع على التكاسل، ونشر الجهل، والابتعاد عن العلم، وتحويل الناس إلى ضحايا الخرافات.
وختم هندي بالدعوة إلى وضع نصوص قانونية واضحة وصارمة لمواجهة السحر والشعوذة، حمايةً للمجتمع، وصونًا للإيمان والقيم الدينية والاجتماعية.

.jpg)










.jpg)




















