معلمون يوجهون إستغاثة للرئيس السيسي لتعيينهم.. والتعليم ترد: لا يمكننا التنفيذ


حالة من السخط يعيشها 36 ألف معلم على مستوي محافظات الجمهورية،وذلك بعد قيامهم بتوقيع عقود مع وزارة التربية والتعليم بعد إجتيازهم شروط المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة من قبل في مارس الماضي وينتهي التعاقد مع نهاية العام الحالي.
وتقدم مايقرب من 36 ألف معلم بإستغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي ضد دكتور طارق شوقي،وزير التربية والتعليم،لقيامه بإنهاء عقود المعلمين والتي لم تتجاوز الشهرين،فور الإنتهاء من العام الدراسي الحالي.
وأكد المعلمون على تسلمهم للعمل و توزيعهم على المدارس وبعد خوض غمار مسابقة التربية والتعليم، وما تم من استخراج أوراق رسمية وأصول وشهادات تربوية وصحية وصحيفة جنائية وقيد عائلي وموافقة أمنية، إلا أن وزارة التربية ستنهي العقود بعد انتهاء العام الدراسي الحالي، متعللة بأنها اشترطت ذلك على المتقدمين.
وأضاف المعلمون :" ولا نرى أي منطقية في العقد ذي الشهرين فقط ولو أن الأمر سيكون مقصورا على تلك المدة لما تكلفنا عناء استخراج أوراق وشهادات واختبارات وسفر من مكان لآخر، وهو الأمر الذي كلفنا ماديا أكثر مما رصدته الوزارة كراتب للمعلم في مدة الشهرين".
وأكد المعلمون أن الوزارة بحاجة إلى نحو 70 ألف معلم، لكن من نجحوا ووقعوا على العقد لم يتجاوزوا 36 ألفا، أي أن الوزارة لاتزال بحاجة إلى أكثر من 30 ألف معلم،وأن الوزارة تقر بهذا العجز الشديد، فكيف تقرر نسف مخرجات هذه المسابقة وإنهاء عقودنا نحن الأكثر من 30 ألف معلم وإجراء مسابقة أخرى؟
ومن جانبه أكد دكتور محمد عمر،نائب وزير التربية والتعليم، أن مايطلبه المعلمون مخالف لشروط التعاقد،خاصة وأن الوزارة أعلنت عن ذلك منذ البداية ووضحت مدة العقد من مارس وحتى نهاية العام الحالي.
وأضاف في تصريح له أن من يدعو لمد العقود سيتم مقاضاته،وذلك لعدم الإلتزام بشروط العقد الذي وقع عليه.
ومن المقرر أن تنطلق فاعليات مسابقة التربية والتعليم الجديدة لتعيين 65 ألف معلم بعقود دائمة وعقود مؤقته في منتصف شهر يونيو 2019 بعد عيد الفطر المبارك، يكون التقديم من خلال رابط موقع مسابقة وزارة التربية والتعليم 2019 المخصص لذلك.