أكد حزب الحرية المصري، أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب والتي سيتم إجراؤها مطلع الأسبوع المقبل تمثل محطة محورية في مسار الحياة السياسية المصرية، داعيًا جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية والواسعة في هذا الاستحقاق الوطني الذي يُعد تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الشعب في بناء مستقبل وطنه، مؤكدا أن المشاركة الكبيرة للمصريين بالخارج أكدت وعي الشعب المصري واهتمامه بشئون بلده الداخلية والمشاركة في صناعة مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.

وأوضح النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب، والأمين العام وعضو مجلس النواب في بيان له، أن الإدلاء بالصوت في صناديق الاقتراع ليس مجرد حق دستوري، بل هو واجب وطني يعكس وعي المواطن وإحساسه بالمسئولية تجاه بلده، مؤكداً أن كل صوت يُدلى به هو خطوة تُضاف في صرح الدولة الحديثة التي تشهد نهضة حقيقية في مختلف المجالات.

وأشار مهنى، إلى أن المشاركة الفاعلة من المواطنين هي رسالة قوية للعالم تؤكد وحدة الصف الوطني وثقة المصريين في قدرتهم على صياغة مستقبلهم بأيديهم، كما أنها تمثل تأكيدًا على استقرار الدولة المصرية ومتانة مؤسساتها الديمقراطية.

وتابع: المشاركة لا تعني فقط دعم مرشح بعينه، بل دعم لمسار الدولة وجهودها في التنمية والبناء، مؤكداً أن الامتناع عن التصويت هو تخلي عن الدور الوطني الذي ينبغي أن يؤديه كل مواطن حريص على رفعة وطنه.

وشدد مهنى، على أن المرحلة الراهنة تتطلب وعيًا شعبيًا بمخاطر العزوف، ودعمًا كاملاً للمشاركة الإيجابية التي تُعزز من قوة المؤسسات التشريعية، وتمكن الدولة من المضي قدمًا في خططها نحو التنمية الشاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأضاف مهنى، أن مصر اليوم بحاجة لكل صوت وطني صادق يضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، لأن المشاركة في الانتخابات هي انعكاس مباشر لروح الانتماء والولاء لهذا الوطن العزيز.