خبير: مصر تتحرك على مسارين لتثبيت وقف إطلاق النار وبدء إعمار غزة


قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن جهود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تثبيت وقف إطلاق النار جاءت نتيجة مباشرة للتنسيق الوثيق مع القاهرة، مؤكدًا أن التحركات المصرية الحثيثة فتحت قنوات اتصال فعالة مع الجانب الأمريكى لتجاوز العقبات التى تعرقل استكمال مراحل خطة السلام المنبثقة عن مؤتمر شرم الشيخ.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "اليوم" الذى يعرض على قناة dmc، أن مصر تسير على مسارين متوازيين، أولهما التواصل المستمر مع الشركاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة، وثانيهما العمل الميدانى لتذليل العقبات أمام تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الخطة، مشيرًا إلى أن القاهرة أرسلت معدات وفرقًا متخصصة للتعامل مع ملف الجثامين والأسرى الإسرائيليين، بهدف سد الذرائع ومنع أى تبريرات من جانب الاحتلال، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة.
وأوضح أن المرحلة الثانية تتضمن بدء خطة إعمار غزة وتشكيل قوات دولية لفرض الأمن داخل القطاع إلى جانب إدارة فلسطينية من التكنوقراط والمستقلين بإشراف مجلس السلام العالمى برئاسة الرئيس ترامب، فضلًا عن خطوات لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية واستكمال انسحاب إسرائيل من القطاع.
وقال خبير العلاقات الدولية أن مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولى فى نوفمبر المقبل لحشد الدعم والتمويل العربى والدولى لخطة الإعمار، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك وفق رؤية متكاملة تشمل البعد الإنسانى والسياسى فى أن واحد.
وأوضح د. أحمد سيد أحمد أن مصر قطعت الطريق على محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال التصدى لمخطط التهجير، داعيًا الفصائل إلى ترجمة مواقفها الموحدة إلى خطوات عملية تُعلى المصلحة الوطنية فوق أى اعتبارات.

.jpg)










.jpg)






















