عصام شعبان:اختفاء المسلسلات الدينيه والتاريخيه من الدراما المصريه في رمضان سببه التمويل

عايدة رياض:أتوقع حدوث طفرة درامية في المسلسلات التاريخية والدينية قريباً

كمال أبورية : المنتجين ليسوا قادرين علي إنتاج الدراما الدينية والتاريخية

جيهان قمري : ربنا يستر علي الدراما

إختفاء مسلسلات الدراما الدينية والتاريخية من شاشات رمضان أصبح ملفت للنظر حيث أن الإنتاج يحجم عن مثل هذه الأعمال بشكل كبير كما كان يحدث في الماضي البعض أرجع ذلك للتكلفة الكبيرة لإنتاج مثل هذه الأعمال الدرامية الكبيرة والبعض الأخر يري أن الدولة هي التي يجب أن تقتحم هذا المجال .. خط أحمر طرح القضية علي بعض الفنانين والمنتجين فكانت ردودهم كالأتي :ـ

أرجع عصام شعبان المنتج ،ذلك إلي ان سبب إختفاء الدراما الدينيه والتاريخيه من خريطة القنوات الفضائية ، أنها مسأله تعود للتسويق ولا يوجد إمكانيه مالية لها ، ولا يوجد اقبال عليها ،والدراما الدينيه يمكن تسويقها من خلال المسلسلات الدينية الكرتونيه لأن التكلفه المالية تكون مناسبه وفي متناول المنتجين .

وأضاف شعبان ، أن الدراما الإجتماعية المنتشرة هي " القتل والضرب والقصص الرومانسيه"،مؤكداً ،أن المشاهد ينجذب أكثر لهذه الدراما، مثل مسلسل " كلبش " الذي حقق نجاح كبير ، وهذا معناه أن الجمهور ينجذب أكثر لهذا النوع من الدراما.

ومن جانبها كشفت الفنانة عايدة رياض، سبب اختفاء الدراما الدينية، والتاريخية، عن موسم الدراما الرمضانية، متوقعة ان تحدث طفرة درامية فى مثل هذه النوعية من الاعمال التلفزيونية، مؤكدة ان الدولة ستفتح ذراعيها مرة اخرى للدراما الدينية والتاريخية.

وطالبت "رياض" بإعادة انتاج الأعمال الدراميه الدينية والتاريخية القديمة حتى يراها الجيل الجديد، لافتة ، الى ان الدراما ليست مقصره في المسلسلات الدينية ، لأنها بالفعل نجحت فى صناعتها، مؤكدة ان مصر تمتلك تاريخ ديني طويل ولابد من اعادة التراث الديني على الشاشة الصغيرة.

وقالت رياض - ان الدولة تهيء نفسها مرة اخرى لانتاج الاعمال الدينية والتاريخية، مشيرة الى ان قطاع الانتاج سيستعيد عافيته مرة اخرى، بعدما خرجت البلاد من ثورة قضت على موارد قطاع الانتاج.

واشادت الفنانة، بالجهات الحكومية التى كانت المتبنى الأول لهذه النوعية، وفى المقابل،الجهات الانتاجية "الخاصة" ترى الدراما من وجهة نظر "اقتصادية"،و لم تتجه لانتاج المسلسلات الدينية من الاساس.

أما الفنان كمال ابو رية فقال ان الدوله هي التي كانت تنتج الدراما الدينيه والتاريخية وان المنتجين يفتقدون القدره على التسويق وان انتاج المسلسلات الدينيه والتاريخية لم يحقق الربح الكافي الذي يريده المنتج .

وأضاف أبورية، ان الدراما التلفزيونية يجب أن يحدث لها تعديل للمسار مثل الاعمال التي كنا نقدمها في مرحلة الثمانينات التي تعبرعن الواقع المصري وعن مشاكل المصريين والقضايا الأجتماعيه التي يمكن مناقشتها .

ومنجهتهتا قالت الفنانه جيهان قمري، ان إختفاء الدراما الدينيه والتاريخيه يأتي بسبب عدم إهتمام المنتجين بهذه النوعية من الدراما وليس فقط هذه التوعية من الدراما فقط التي اختفت فهناك نوعيات فنية عديدة إختفت في دراما رمضان .

وأضافت قمري ، هناك 17 مسلسل فقط ومعظمها دراما اجتماعيه متشابهه وليست مفهومه ، وان الخلل من الانتاج نفسه لأن المسلسلات بتدخل لم ينتج منها غير 5 حلقات فقط .

وأوضحت قمري اننا فقدنا ثقافه الدراما ، بسبب عدم إنتاج مسلسلات دينيه وتاريخيه بحجة أنها لا تحقق الارباح ، مشيره إلي ان كل ممثل أصبح يختار ورقه بنفسه ويكتبه له المؤلف... وإختتمت قمري " ربنا يسترعلي الدراما " خلال الـ 5 سنوات القادمه .