خط أحمر
الأحد، 26 أكتوبر 2025 03:19 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدارةهشام موسي

فنون

5 جوائز للسينما المصرية فى ختام مهرجان الجونة السينمائى

خط أحمر

اختتمت، مساء أمس، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائى، بحفل توزيع الجوائز، والذى كان للسينما المصرية نصيب منها، حيث فاز الممثل أحمد مالك بجائزة أحسن ممثل، عن فيلم «كولونيا» إخراج محمد صيام، والذى نافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وقال أحمد مالك عقب تسلمه الجائزة: «أحب أقول إن أخيرا بعد 8 دورات فى مهرجان الجونة، جائزة أفضل ممثل تذهب لممثل مصرى».وتابع مالك قائلا: «من وأنا طفل تربيت فى هذه الصناعة، وفخور أنى جزء منها. التمثيل اختارنى، كان أول حب لى وسيظل حبى ليه هو شغفى الأول والأخير، وأعتقد أن جائزة اليوم تؤكد أن هذا الحب لم يكن طرفا واحدا. أشكر فريق العمل، الذى يتحدث عن الأهل، واليوم أهلى موجودين معى، أشكرهم، حسن أخويا وأمى، وشكرا لبابا».

لم تكن جائزة أحمد مالك، الجائزة المصرية الوحيدة فى هذه المسابقة، فقد فاز الفيلم المصرى «المستعمرة» إخراج محمد رشاد، بجائزة نجمة الجونة البرونزية.
وفى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز الفيلم المصرى «الحياة بعد سهام» إخراج نمير عبد المسيح بجائزة نجمة الجونة الفضية، كما حصد أيضا جائزة أفضل فيلم عربى وثائقى.

وقال نمير عبد المسيح عقب حصوله على الجائزة، إن فيلم «الحياة بعد سهام كان من الممكن أن يسميه «حدوتة مصرية» على طريقة يوسف شاهين، فهو يحكى فيه حدوتة مصرية بدأت قبل 75 سنة مع ميلاد والديه فى صعيد مصر، حاول أن يحكى فى الفيلم الحكاية من الجذور فى الصعيد حتى الأحفاد فى فرنسا، مؤكدا على أن هناك كثيرا من الحكايات هنا فى مصر، يجب أن تروى، موجها الشكر لكل مخرج ومخرجة يحرصان على أن يحكيا حكاياتنا المصرية فى أفلامهما.

ومن جوائز السينما المصرية فى الختام، حصول فيلم «هابى بيرث داى» إخراج سارة جوهر، على جائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة اختيار الجمهور)، والذى عرض ضمن قسم الاختيار الرسمى خارج المسابقة، وذلك مناصفة مع الفيلم الفلسطينى «ضع روحك على يدك وامشِ» من إخراج سبيده فارسى.

وعن باقى جوائز الدورة الثامنة، فقد أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، عن فوز الفيلم الكولومبى «شاعر» إخراج سيكون ميسا سوتو بجائزة نجمة الجونة الذهبية، وفوز الفيلم الكندى الأمريكى «لو المحظوظ» إخراج تشوى لويد لى، بجائزة نجمة الجونة الفضية، فيما نال الفيلم التونسى «وين ياخدنا الريح» إخراج آمال القالتى، بجائزة أفضل فيلم عربى روائى.

أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت للممثلة ليا دروكير عن دورها فى الفيلم البلجيكى الفرنسى «من أجل آدم» إخراج لورا واندل، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة تنويها خاصا للفيلم الإسبانى الألمانى «الحج» إخراج كايال سيمون.

وفى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ذهبت جائزة الجونة الذهبية للفيلم الصينى «دائما» إخراج ديمينج تشين، وهو الفيلم الذى فاز أيضا بجائزتى فيبريسى، ونتباك لأفضل فيلم أسيوى مناصفة مع الفيلم الهندى «المحاصر» إخراج تانوشورى داس، وساومياناندا ساهى، فيما حصد جائزة النجمة البرونزية الفيلم الأمريكى الفرنسى «أورويل: 2+2=5» من إخراج راؤول بيك، فيما منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للفيلم الأمريكى «كيف تبنى مكتبة» إخراج مايا ليكو، كريستوفر كينج.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة، حصد الفيلم الفلبينى الفرنسى «أغابيتو» إخراج كايال دانيل روميرو، أرفين بيالرمينو بجائزة نجمة الجونة الذهبية، وفاز فيلم «لوينز» إخراج دوريان جيسبرز، من المملكة المتحدة وبلجيكا وفرنسا بجائزة نجمة الجونة الفضية، فيما فاز بجائزة نجمة الجونة البرونزية فيلم «فتاة الماء» من إخراج ساندرا ديمازيير وهو إنتاج فرنسى هولندى برتغالى، أما الفيلم اللبنانى «الشيطان والدراجة» إخراج شارون حكيم فحصل على جائزة أفضل فيلم عربى قصير. وقالت «شارون» إنها تشعر بشرف كبير، لأنها حصلت على هذه الجائزة هنا فى مصر، لأنها بلد والدها وبالتالى هى بلدها أيضا.

كما شهد حفل الختام أيضا إعلان فوز الفيلم الأمريكى «البذور» إخراج بريتانى شاين، بجائزة نجمة الجونة الخضراء.

مفاجأة حفل الختام كانت إعلان تكريم خبير المهرجانات انتشال التميمى، مدير مهرجان الجونة السابق، وعضو المجلس الاستشارى الدولى للمهرجان، حيث سلمه الجائزة مؤسس المهرجان، المهندس نجيب ساويرس، الذى أكد أن هذا التكريم لم يكن ضمن برنامج الدورة الثامنة، ولكنه يستحق أن تكسر من أجله القواعد، مؤكدا على أنه يريد الاعتراف بأنه لولا انتشال التميمى ما كان مهرجان الجونة.

من جانبه وجه انتشال التميمى، خلال كلمته، التحية للحضور، مؤكدا أن هذا المهرجان عزيز على قلبه، ويتذكر أنه عندما التقى بالمهندس نجيب ساويرس لأول مرة فى 2016، كان لديه ساعة واحدة فقط لكى يستطيع إقناعه بأفكاره، وهذا ما حدث. واستقبل الحضور تكريم انتشال التميمى بحفاوة شديدة، حيث وقف جميع من فى قاعة حفل الختام تقديرا له، ولما قدمه للمهرجان وللسينما العربية، واستمر التصفيق وقوفا حتى نزل من على المنصة.

ومن اللقطات الطريفة فى حفل الختام، كان مزاح المهندس سميح ساويرس مع شقيقه نجيب ساويرس، حيث بدأ كلمته قائلا، إن العائلة قررت أن يتحدث بالإنجليزية لأنه يجيدها، بينما سيتحدث شقيقه بالعربية، لأنه ضعيف فى الإنجليزى، فتعمد نجيب ساويرس أن يتحدث خلال كلمته بالإنجليزية، ردا على شقيقه، وقال، أنه سيتحدث بالإنجليزية ليثبت للجميع أنه يجيد الحديث بالإنجليزية.

وقال سميح ساويرس، إن الجيل الجديد فى العائلة طلب منه أن يجعلكم تضحكون على الأقل مرتين أو ثلاث مرات قبل أن يغادر المسرح، لذلك من الأفضل أن تضحكوا سريعًا، وإلا سيبقى على المسرح طوال الليل.

وتابع قائلا: «فى الحقيقة، أنا فخور جدا وممتن لأننى استطعت متابعة المهرجان طوال هذه السنين، دون أن أضطر إلى فعل أى شىء سوى الاستمتاع. ولهذا، ولأول مرة، أود أن أوجّه التحية إلى عمرو منسى وفريقه. وأعتقد أنه سيقدر هذا الشكر كثيرا، لأنه يعرفنى جيدًا، ويعرف أننى بخيل جدًا فى تقديم المجاملات، لذا أؤكد شكرى له.

من جانبه قال نجيب ساويرس إن السينما بالنسبة له إدمان، فلا يمرّ يوم من دون أن يشاهد فيلمًا. وعندما يشاهد فيلمًا يعيشه كما لو أنه يقرأ كتابًا، حيث يندمج معه تمامًا. فالجميل فى السينما أنها تجعلك تضحك وتبكى أيضًا، لافتا إلى أنه يؤمن بأن السينما أداة إنسانية قوية، ووسيلة ضرورية لتعزيزها.

وتابع قائلا: «نعيش حاليًا فى عالم مجنون، ولا يجب أن نغضّ الطرف عن المآسى التى يعيشها البشر: الناس الذين يُبادون فى السودان، والعائلات فى أوكرانيا التى تتعرض للقصف وتواجه برد الشتاء القارس بلا دفء، وأطفال غزة، لأن دور السينما هو تسليط الضوء على هذه القضايا.

أما عمرو منسى المدير التنفيذى لمهرجان الجونة السينمائى، فقال، إن المهرجان منذ انطلاقته الثانية قبل 3 سنوات، تطور بشكل كبير، وهذا العام تحول إلى مهرجان جماهيرى بعد أن كان يقال عنه مهرجان النخبة.

وأوضح عمرو منسى، أن طلبات الاعتماد وصلت إلى 7.5 ألف طلب اعتماد مقابل 5.5 ألف طلب اعتماد السنة الماضية، كما وصل إلى 33 ألف تذكرة مقارنة بـ 20 ألف تذكرة السنة الماضية، مؤكدا أنه يعتبر هذه الدورة انطلاقة حقيقية للمهرجان ليكون مهرجانا دوليا. وأضاف أنه يريد تقديم الشكر لرجلى الأعمال نجيب وسميح ساويرس، لأن بدونهما لما كان المهرجان سيستمر، مؤكدا على أنهما هما الموتور الحقيقى للمهرجان.

وذكر أن النجمة العالمية كيت بلانشيت لم تحصل على مقابل لحضورها إلى المهرجان وتكريمها بجائزة بطلة الإنسانية، لأنها تصدق رسالة المهرجان، وشعاره «سينما من أجل الإنسانية»، الذى أصبح محور فعاليات كثيرة فى المهرجان وليس مجرد شعار، لافتا إلى استقبال المهرجان أمس أوركسترا النور والأمل، فى حفل سينى جونة، للتأكيد على رسالة المهرجان وشعاره.

ختام الحفل كان مع المطرب أحمد سعد، الذى قدم أغنية جديدة، بعنوان «خلينا هنا» فيما تفاعل الحضور مع أغانيه الشهيرة ومنها «إيه اليوم الحلو دا»، و«مكسرات».17مشروعا تفوز بجوائز قيمتها 300 ألف دولار من منصة سينى جونةأعلن مهرجان الجونة السينمائى عن 29 جائزة قيمتها تتجاوز 300 ألف دولار أمريكى، فاز بها 17 مشروعا تنافست ضمن النسخة الثامنة، من منصة «سينى جونة لدعم إنتاج الأفلام» والتى اختتمت فعالياتها الخميس الماضى.

ضمت لجنة التحكيم هذا العام كلا من المنتجة الإسبانية إسيونا باسولا، والمخرج والمنتج والكاتب المصرى أحمد عامر، والمنتجة المغربية لمياء الشرايبى.

وذهبت شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكى لأحسن مشروع فى مرحلة التطوير، وهو «ملح» إخراج رامى جربوعى، وإنتاج رمزى لعمورى، بمشاركة فى الإنتاج من (تونس، وفرنسا، وبلجيكا، والدنمارك، وقطر)، فيما حصل على شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكى لأحسن فيلم فى مراحل ما بعد الإنتاج «الرجل الذى ينحنى أمام الزهور» إخراج إليان الراهب، وإنتاج سينتيا شقير، من لبنان.

مشاريع الأفلام المصرية كان لها نصيبب من الجوائز، حيث فاز مشروع فيلم «حلم أمريكى: عودة الكابتن كابونجا» إخراج أمير الشناوى، وإنتاج أحمد عبد السلام، بـ6 جوائز إجمالى قيمتها وصلت إلى 48 ألف دولار، وهو الفيلم الذى ينتج بمشاركة من مصر والسعودية.

فيما فاز مشروع الفيلم المصرى «حكايات الحب الأربعة» إخراج ماجد عطا، وإنتاج أمنية سويدان، بـ3 جوائز، إجمالى قيمتها 24 ألفا و500 دولار ونصف.

أما مشروع الفيلم المصرى «حيوانات» إخراج مراد مصطفى، وإنتاج سوسن يوسف، فاز بجائزتين، الأولى قيمتها 12 ألف دولار، والثانية دعوة للمشاركة فى مهرجان فرنسى مقدمة من السفارة الفرنسية بالقاهرة والمعهد الفرنسى.

مشروع الفيلم المصرى الرابع «أخاف يوم أقابلك» إخراج خالد منصور، وإنتاج رشا حسنى، فاز بجائزة قيمتها 10 آلاف دولار.

فيما فاز مشروع فيلم «صوتك بس» إخراج رنا مطر، وإنتاج لمى جمجوم، بمشاركة فى الإنتاج من مصر والسعودية، والسودان، بجائزة قيمتها 5 آلاف دولار، عبارة عن دعوة لحضور معمل روتردام للأفلام، كما فاز فيلم «كارت أزرق» إخراج محمد العمدة، وإنتاج أمجد أبو العلاء، بمشاركة فى الإنتاج من السودان، ومصر، والسعودية، بجائزة قيمتها 8 آلاف دولار.

مشروع الفيلم اللبنانى «باراديس بيروت» إخراج سينتيا صوما، وإنتاج جورج شقير وماثيو جليدهيل، بمشاركة فى الإنتاج من (لبنان، فرنسا)، فاز بثلاث جوائز قيمتها 20 ألف دولار، فيما فاز مشروع الفيلم اللبنانى «قساطل» إخراج وإنتاج كريم قاسم، بجائزة قدرها 5 آلاف دولار.

وفاز مشروع الفيلم العراقى «بيسو» إخراج مسلم حبيب، وإنتاج منى الكاظمى وتمارا عامر، بجائزة قدرها 10 آلاف دولار، وهو بمشاركة فى الإنتاج من العراق والدنمارك.

وفاز الفيلم المغربى «كى طيّح البقرة!»، إخراج وإنتاج أسماء المدير، بجائزتين الأولى عبارة عن دعوة مغطاة التكاليف لمشروع فى مرحلة التطوير للمشاركة فى معمل تورينو للأفلام TFL NEXT مع تغطية رسوم المشاركة 1700 يورو، والثانية دعوة للمشاركة فى سوق دربان للأفلام، أما مشروع الفيلم المغربى الثانى «حليمة» إخراج وإنتاج ياسين الإدريسى، فقد فاز بجائزة عبارة عن خدمات ما بعد الإنتاج قيمتها 13500 دولار.

وفاز مشروع فيلم «أسا» إخراج فالنتين نجيم، وإنتاج مانون ميسيان، من فرنسا، بجائزتين قيمتهما 10 آلاف دولار، وفاز مشروع فيلم «لا صبر ولا سلوان» إخراج باسل غندور، إنتاج رولا ناصر، من (الأردن، المملكة المتحدة، السعودية)، بجائزة قدرها 5 آلاف دولار، كما فاز مشروع فيلم «مختفى» إخراج أنس زواهرى، وإنتاج أحمد الحاج، من (فرنسا، سوريا، لبنان)، بجائزة عبارة عن عضوية لمدة عام فى خدمات DAE مقدمة من مؤسسة الفيلم الوثائقى الأوروبية DEA، وكما فاز مشروع الفيلم الفلسطينى الأردنى «أرض أسمنتية» إخراج أسماء بكرات، وإنتاج بان مرقة، بجائزة عبارة عن دعوة للمشاركة فى سوق الفيلم الوثائقى المتوسطى (ميديميد).

وقال أحمد شوقى، رئيس سينى جونة لدعم إنتاج الأفلام، عن النسخة الثامنة: «خلال أيام سينى جونة لدعم إنتاج الأفلام عقد صناع المشروعات الـ19 المشاركة، 114 اجتماعا منفردا مع الشركات والمؤسسات والمهرجانات الدولية المشاركة فى المهرجان، واستفادوا من برنامج تدريب مصمم حسب احتياجات كل مشروع، وهو ما يجعل الجميع مستفيدين، سواء ربحوا جوائز المنصة أم لا».

فن فنون أخبار الفن أخبار الفنانين أخبار النجوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة