حزب الحرية المصري: مصر بقيادة الرئيس السيسي تثبت أن طريق السلام رغم صعوبته هو الخيار الأسمى


أشاد حزب الحرية المصري، بالدور التاريخي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار الإقليمي، وفي إنجاح المقترح الدولي لإحياء عملية السلام، إلى جانب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر شرم الشيخ الذي شارك فيه أغلب قادة العالم.
وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الحضور الدولي الواسع في المؤتمر، والاستقبال التاريخي الذي حظي به الرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي، يجسدان المكانة التي باتت تحتلها مصر كركيزة أساسية في معادلة الاستقرار العالمي، وكقوة إقليمية صانعة للسلام لا باحثة عنه، مشيرا إلى أن هذا التقدير الدولي هو ثمرة لسياسة مصر المتزنة، وحرصها الدائم على انتهاج الحوار والدبلوماسية كسبيلٍ لحل الأزمات، في وقتٍ تتراجع فيه لغة السلام على مستوى العالم.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن طريق السلام، رغم صعوبته، يظل هو الخيار الأسمى الذي تتبناه القيادة المصرية بإصرارٍ وإيمانٍ عميق، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه المنطقة وشعوبها، وإيمانها بأن تحقيق الأمن لن يكون إلا بالسلام العادل والشامل.
كما أوضح مهنى، أن مصر تواصل أداء دورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، رغم التحديات المعقدة التي تشهدها المنطقة، حيث تعمل على إدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة رغم أن معبر رفح مخصص للأفراد وليس للبضائع، إلا أن مصر لم تتوقف يومًا عن تسهيل عبور المساعدات الإنسانية، بل كثّفت جهودها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار نائب رئيس الحزب، إلى أن الدولة المصرية فتحت أبواب مستشفياتها لاستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم، في رسالة إنسانية تعبّر عن ثوابت مصر وقيمها الراسخة في دعم الأشقاء ومدّ يد العون إليهم في أحلك الظروف.
واختتم عضو مجلس النواب، بالتأكيد على دعمه الكامل لمواقف الدولة المصرية وقيادتها السياسية، ودعوة جميع القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف القيادة الرشيدة التي أثبتت للعالم أن مصر قادرة على الجمع بين القوة والإنسانية، وبين الدبلوماسية الفاعلة والموقف المبدئي الثابت، مشددًا على أن ما يفعله الرئيس السيسي اليوم هو إعادة تعريف لمفهوم القيادة في المنطقة، حيث أصبحت مصر صوت العقل والحكمة والسلام في عالمٍ يموج بالأزمات.

.jpg)










.jpg)























