أكد الكاتب الدكتور مدحت العدل أن ما تحقق من اتفاق لوقف الحرب على غزة بعد اتفاق شرم الشيخ يُعد انتصارًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة إنجازات الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال العدل: "مبروك علينا شهر الانتصارات، والانتصار الأكبر هو ذلك الجهد العظيم الذي تبذله الدبلوماسية المصرية بقيادة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي"، مشيدًا بقدرة الدولة المصرية على إدارة مختلف الملفات الخارجية بتوازن وحنكة غير مسبوقين.

وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار جاء ثمرة لـ"الكبرياء المصري" والتناول الحكيم للقضية الفلسطينية حتى تصل إلى برّ السلام، مؤكدًا أن العالم استجاب لرغبة مصر في إقرار السلام، ما جعلها نموذجًا يُحتذى به أمام الأمم.

وأشار العدل إلى أن نبض الشارع المصري في القضية الفلسطينية يتوافق تمامًا مع نبض الرئيس، قائلًا: "نعتبره واحدًا من أبناء الشعب المصري"، وكشف أنه خلال زيارته لرفح لمس بنفسه حالة الفخر الشعبي بالموقف المصري الرافض للتهجير القسري.

كما أوضح أنه في العرض الجماهيري الأول لمسرحية "أم كلثوم" وجّه كلمة إلى الحضور قال فيها: "مع أول عرض جماهيري يتحقق السلام في غزة برعاية مصرية… مصر ستظل كبيرة، وتحيا مصر"، مشيرًا إلى أن تفاعل الجمهور وتصفيقه يعكسان وحدة المشاعر الوطنية.

واختتم الدكتور مدحت العدل تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب المصري كان على وعي كامل بمسار الموقف الرسمي منذ البداية، قائلاً: "لا يساورنا أدنى شك في نوايا الرئيس ولا في حكمته وقدرته على إدارة ملف القضية الفلسطينية، فمصر قدرها أن تكون القاطرة التي تشد باقي العربات".

وكشف في ختام حديثه أن المرحلة المقبلة ستشهد أعمالًا فنية جديدة تتناول تفاصيل الجهود المصرية التي قادت إلى إحلال السلام في غزة.