تحذير فلسطيني من خطورة اتهامات موظفين أمميين لمسئولة بالأونروا


حذر مصدر إعلامي فلسطيني، من خطورة ما أوردته صحيفة سويسرية من اتهامات على لسان 11 موظفا أمميا يعملون في قطاع غزة.
وعقّب المصدر، على ما ورد في صحيفة "ذا نيو هيومانتاريان" السويسرية، على لسان 11 موظفًا أمميًّا يعملون في قطاع غزة، ذكروا أن المسئولة الأممية في قطاع غزة سوزانا تكاليك متواطئة مع سلطات الاحتلال في تهميش دور وكالة الأونروا، وفي إدارة المساعدات الإنسانية، واستخدامها سلاحا ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد المصدر على أهمية قيام منظمات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني، حسب قرارات الأمم المتحدة، وتوفير الغذاء والدواء وإنهاء المجاعة.
وأعرب عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومنظماتها في دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة جهود الأمين العام أنطونيو جوتيريش في هذا الإطار.
وكانت الصحيفة قد ادعت أن المسئولة الأممية تستخدم المساعدات سلاحا ضد الشعب الفلسطيني، وأنها تساهم في جهود إسرائيل لإثارة الانقسام بين العاملين الإنسانيين، من خلال إلقاء اللوم على الفلسطينيين في نقص المساعدات.
كما اتُهمت المسئولة نفسها بالفشل في مواجهة القيود الإسرائيلية المتزايدة، وتكرار النقاط الإسرائيلية الدعائية دون نقد، وفتحها لمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لإدخال طعام إلى الكلاب الضالة، خاصة في ظل حرب التجويع التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من جيش الاحتلال ورفضه إدخال الغذاء إلى قطاع غزة.