شهدت العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي اجتماعات مكثفة للجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي، خصصت لمراجعة أطر الحوكمة والسلم والأمن في القارة.

شارك في الاجتماعات نخبة من كبار الدبلوماسيين والخبراء الأفارقة، من بينهم:

• السيد عمرو موسى، وزير خارجية مصر الأسبق

• السيدة فومزيلي ملامبو-نغوكا، نائبة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا السابقة

• سام كوتيسا، وزير خارجية أوغندا الأسبق

• محمد صالح النظيف، وزير خارجية تشاد الأسبق

• إبراهيم غمباري، وزير خارجية نيجيريا الأسبق

خلال هذه الاجتماعات، ناقش المشاركون تقارير شاملة تناولت:

• نقاط القوة والإنجازات التي حققتها القارة

• التحديات والتهديدات الراهنة للأمن والاستقرار

• الفرص المستقبلية لتعزيز الحكم الرشيد والسلام

وانتهت النقاشات إلى صياغة حزمة توصيات عملية تهدف إلى:

• تعزيز مشاركة الشباب والنساء في الحوكمة وبناء السلام

• مواجهة تحديات التحول الرقمي والأمن المناخي

• تحسين آليات المتابعة والتقييم للأطر القائمة

• تقديم حلول مستدامة مبتكرة تتجاوز النماذج التقليدية

وفي ختام الاجتماعات، شدد المشاركون على أن هذه المراجعة تمثل خطوة مفصلية نحو تعزيز الحلول الأفريقية وترسيخ الحوكمة الرشيدة والسلام والاستقرار في القارة، تمهيدًا لعرض نتائجها وتوصياتها في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي في نوفمبر ٢٠٢٥.

مشاركة عمرو موسى جاءت لتؤكد الدور المحوري للدبلوماسية المصرية والخبرة العربية في دعم الجهود القارية نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.