محمد موسى: 30 يونيو لم تسقط رئيسًا بل أطاحت بمشروع تقسيم المنطقة


قال الإعلامي محمد موسى إن ما جرى في مصر يوم 30 يونيو لم يكن مجرد انتفاضة شعبية لإسقاط رئيس، بل كان إسقاطًا لمشروع كامل استهدف تقسيم الدولة المصرية، وتسليمها لقوى خارجية كانت تدير اللعبة من وراء الستار.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الشعب المصري حين خرج بالملايين في الميادين لم يكن يعبر فقط عن رفضه لحكم جماعة الإخوان، وإنما كان يعلن مواجهة مفتوحة مع مخطط استراتيجي خطير، وُضع لتفكيك الدولة وإغراق المنطقة في فوضى شاملة.
وأشار إلى أن التجربة المصرية أصبحت ملهمة للشعوب العربية، مؤكدًا أن العديد من الخبراء في الخليج يرون أن ما فعلته مصر في 30 يونيو كان الحاجز الحقيقي الذي منع سقوط المنطقة في قبضة تنظيم الإخوان الإرهابي.
وشدد موسى على أن هذه الجماعة لم تكن حركة إصلاحية أو تيارًا دينيًا كما تدّعي، بل شبكة تخريبية عالمية ارتبطت بالمخططات الغربية والصهيونية، وعملت على نشر الفتن الطائفية وتفكيك الدول العربية خدمةً لمصالح أعداء الأمة.
واختتم محمد موسى حديثه بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو لم تنقذ مصر فقط، بل أنقذت المنطقة بأكملها، ورسخت لوعي عربي جديد يقوم على رفض مشاريع الهدم والتفتيت، ومواجهة محاولات اختطاف الدين لاستخدامه ستارًا لمخططات التقسيم.