قال المستشار نشأت عبدالعليم، عضو الأمانة العامة بحزب “الإصلاح والنهضة”، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، إن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي تظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، مستندة إلى تاريخ طويل من الدعم الثابت والمبدئي.

وأضاف "عبدالعليم"، في بيان، أن موقف مصر لم يكن يومًا محل مساومة، فهو نابع من التزام قومي راسخ بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ولقد قامت مصر بجهود دبلوماسية مُكثفة وغير مسبوقة، لم تقتصر على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فحسب، بل شملت أيضًا وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وفي الوقت الذي تسعى فيه مصر لتهدئة الأوضاع وحقن الدماء، تعمل بعض الأطراف، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، على بث الشائعات والأكاذيب لتشويه هذا الدور المحوري.

​وأوضح أن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتضليل الرأي العام بتصوير مصر كأنها تخاذلت عن دورها هي محاولات يائسة، لا تهدف إلا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، فبينما كان أبناء مصر وشعبها يواجهون الصعاب لإدخال المساعدات، كانت هذه الجماعة تبث سمومها عبر منصات التواصل الاجتماعي، محاولةً إثارة الفتنة وإضعاف الموقف العربي.

وأكد أن الدفاع عن القضية الفلسطينية ليس مجرد شعارات، بل هو عمل دؤوب وتضحية مستمرة، وهو ما تجسده القيادة المصرية في كل تحركاتها، وستبقى مصر دائمًا سندًا لفلسطين، وشعبها الأصيل يُدرك جيدًا من هو الصديق ومن هو العدو الحقيقي لقضاياه.