أكد الإعلامي محمد موسى أن قرار المحكمة الفيدرالية السويسرية برفض الاستئناف المقدم من طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، ضد إدانته في قضايا الاغتصاب والإكراه الجنسي، يمثل صفعة قوية للتنظيم الإرهابي وفضحًا جديدًا لزيف شعاراته.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذا الحكم يكشف الوجه الحقيقي للجماعة التي طالما روجت لنفسها على أنها حركة دينية إصلاحية، بينما هي في حقيقتها "وكر من أوكار الفساد الأخلاقي والإجرام".
وأضاف: "كيف لشخص متهم في أبشع الجرائم أن يتحدث عن الدين والأخلاق؟ هذا ليس سقوط فرد، بل سقوط صورة كاملة لتنظيم يتاجر بالدين ويخدع البسطاء."
وأشار إلى أن تاريخ الإخوان قائم على الكذب والنفاق والتستر وراء شعارات زائفة، في حين أن الواقع مليء بالجرائم والإرهاب والفساد الأخلاقي. مؤكداً أن ما جرى مع طارق رمضان ليس استثناءً، بل انعكاس طبيعي لفكر مشوه تأسس على الخيانة منذ اليوم الأول.
وتابع موسى قائلاً إن القضية تمثل فضيحة عالمية، لا تقتصر على حفيد مؤسس التنظيم الإرهابي، وإنما تُعد وصمة عار تطال كل من لا يزال يدافع عن الجماعة أو يروج لعودتها إلى المشهد السياسي.
وختم موسى حديثه بالتأكيد على أن هذه الواقعة يجب أن تكون جرس إنذار لكل من يظن أن الإخوان يمكن أن يمثلوا الدين أو الأخلاق، فالحقيقة ـ كما قال ـ باتت واضحة: "تنظيم إرهابي يستغل الدين ستارًا لجرائمه، يدمّر الأوطان ويفسد الأخلاق."