ردًا على مؤتمر ”قسد”.. الحكومة السورية تعلق المشاركة في مفاوضات باريس


انتقدت وزارة الخارجية السورية المؤتمر الذي عقدته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مع مكونات سورية أخرى في مدينة الحسكة وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
ووصفت الخارجية السورية، المؤتمر بأنه عُقِد على أسس "طائفية وعرقية "، ويعاد فيها "تصدير رموز النظام السابق"، وهذا في حد ذاته لا يتوافق مع الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم.
المؤتمر الذي عُقد الجمعة تحت اسم "وحدة موقف المكوّنات" دعا إلى "إنشاء دولة لا مركزية، ووضع دستور يضمن التعددية العرقية والدينية والثقافية".
كما لفت بيان الخارجية السورية إلى أن المعيار الحقيقي للأفعال هو الالتزام بمشروع وطني جامع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن أبواب دمشق ستبقى مفتوحة لكل من أراد حوارًا جادًا وعملًا مشتركاً يهدف إلى الوصول بسوريا إلى مستقبل أفضل.
ووصفت الحكومة السورية المشاركين في المؤتمر بأنه "تحالف هش" يهدف إلى تقسيم البلاد.
نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر مسؤول في الحكومة السورية، قوله إن حق المواطنين في الحوار مضمون شريطة أن يكون في إطار "المشروع الوطني الجامع الذي يلتف حول وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وسيادة".
واعتبرت الحكومة السورية، أن المؤتمر الذي عقد في شمال شرق البلاد لا يمثل إطارًا وطنيًا جامعًا، بل هو "تحالف هشّ يضم أطرافًا متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط عهد النظام البائد".
كما أدانت الحكومة السورية استضافة شخصيات "انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية"، واعتبرت المؤتمر محاولة لتدويل الشأن السوري واستجلاب التدخلات الأجنبية، وتتحمل "قسد" تبعات ذلك القانونية والسياسية والتاريخية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية تمثل الإدارة الذاتية الكردية، إلى جانب ممثلين عن مكونات مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

.jpg)










.jpg)























